الثلمة
أصل التسمية إن مقدارا من السور من الجهة الغربية قد انهدم، فصارت ثلمة كبيرة، ابتداء من قبر اليماني الى باب السور الغربي الشمالي، واشتهرت هذه القطعة المنهدمة بالثلمة، وحينما زار الحاج عبد السميع الاصفهاني المدينة في سنة 1838م عمّر القطعة الغربيةالمنهدمة من السور، ولما بنيت أخرج منها باب للاستقاء من ماء البحر، وسميت باب الثلمة، وظلت تحت رعاية الأسرات العربية تتولى حراستها.
ما أوردته المراجع ان سور النجف كان له بوابتان: الباب الكبير على الميدان، وباب الثلمة في العمارة، ومن ثم فتحت باب الزغيرة (باب تابيه) في 1288/ 1871، دالة على قدم باب الثلمة، وأهميتها في الحياة الاجتماعية في النجف. ويزيد من أهمية الثلمة إنها الفتحة التي اضطر الناس للخروج منها ، والسكن حواليها في المئة الأخيرة من الاحتلال العثماني، اثر شدة الازدحام الديموغرافي في المدينة، وباتت هذه المنطقة خارج السورتشكل قلقا للحكومة، مما دفع قائممقام النجف راشد باشا العثماني (1900- 1905) الى تهديم الدور خارج السور، غير أن تهديم السور رسميا سنة 1357/ 1938 في عهد القائممقام صالح حمام، فتح المجال على مصراعيه للسكن خارجه وسميت المنطقة بالشوافع.
يرى بعض المدونين: إنّ الثلمه هي الفتحه التي تم تفجيرها في سور النجف، لغرض دخول الجيش البريطاني في أثناء ثورة النجف عام 1918. وما يؤيده مقال محمد علي كمال الدين: في 9 نيسان 1918 قصفت المدفعية البريطانية الباب الغربي بالمدافع، وفي يوم 12 نيسان قصفت الدور المشيدة قرب السور في محلتي العمارة والحويش، حتى تجاوز عدد المهدوم مئات من الدور، وقد قتل عدد كثير من الفقراء والغرباء وغيرهم، وأعلن الانكليز أن الحصارسوف لن ينتهي حتى يتم استسلام جميع الثائرين.
قال حسن الاسدي: قام الانكليز بتحصين سور النجف، ووضعت عليه مئات الألوف من الأكياس الرملية، ووضعت المدفعية والأسلحة الرشاشة الموجهة على المدينة ومحلاتها، وكان منظرا مفزعا للنجفيين. وعمدت السلطة البريطانية الى نسف عدد من دور النجفيين ومدابغهم، تعود لزعماء وطنيين، مثل الحاج عبد الواحد سكر، والسيد نور الياسري وعبادي الحسين في محلة البراق، ودار مرزوك العواد في المشراق، وكادت تهدم دار السيد علوان الياسري في العمارة، لولا ان أخاه السيد عبد الجواد الياسري أوضح أن الدار تعود له، وليست لعلوان. بيد أن الأمر الذي زاد من خوف النجفيين وفزعهم أن البريطانيين نفذوا في 30/ مايس/ 1018حكم الاعدام في أحد عشر ثائرا، ونفوا أكثر من مائة من وجوه النجف الى الهند كأسرى حرب.
أما الدرعية فهي بؤرة الثلمة، تطل على الباب الغربية لسور النجف، ثمة رؤى في تسميتها الدرعية، منها: نسبة الى الدرعية في إقليم عارض اليمامة في الجزء الجنوبي من هضبةنجد في منطقة الرياض، وهي حاضرة إمارة آل سعود الأولى؛ أو الى لفظ درع الدال على القوة والحماية، نحو: دِرْعُ المرأةِ، ودِرْعُ الحديدِ، والدّرعُ اللَّبوسُ، وهو حَلَقُ الحديد. وادّرعالرّجلُ، لبس الدِّرْعَ. وادّرع القوم سرابيلَ الدّم، أي: تسربلوا فجرحوا وجُرِحوا. وتستعمل للألوان القوية كالأسود والأبيض والأحمر، إذا اشتركت، نحو: اللَّيَالِي الدُرْع هِيَ السودالصُّدُور الْبيض الأعجاز من آخر الشَّهْر، والبِيض الصُّدُور السود الأعجاز من أول الشَّهْر. وَكَذَلِكَ غَنَم دُرْعٌ للبيض المآخير السُّود المقاديم، أَو السود المآخير الْبيض المقاديم.
أسست الدرعية سنة (1233/ 1817) كمركز اجتماعي للتداول في الأمور المهمة للمدينة، ومضيف يزهر بالكرم والقيم العربية، على يد جد أبو كلل عبد حميّد، والد: محمد، أبو: كريم وجاسم وطالب، عطية أبو تركي وعجمي وهندي وكردي، يوسف أبو حاجم؛ يتضح من التاريخ أنها بنيت بعد هجومات الوهابية على النجف، ويبدو أن لآل بو كلل دورا في الدفاع عن الحياض الغربية للمدينة، بمعية أهالي المنطقة، ولذا تجد أن أغلب الأسرات كانت تنضوي تحت ظلال الدرعية، وبخاصة في عهد عطية أبو كلل (1361/ 1942) المشحون بأحداث الزكرت والشمرت وثورات النجف والعراق، ومواقفه الرائدة التي رشحته للزعامة في النجف، وكان من شهرته قد سميت منطقة الثلمة باسمه: “محلة عطية”.
إنّ علو المدينة على الجهة الغربية شكل منحدرا، يطلق عليه النزلة أو الدهديوه، ويبدأ من داخل سور النجف ثم ينحدر بطريق ملتوي حوله بيوت عشوائية تفضي إلى الطِيرَان، ثم الى شواطي النجف، ثم بحر النجف؛ قال الحسناوي: سكنها في بداية الانحدار ال شكر، وهم أولاد الحاج طالب، وهم: محمد وعبودي وهادي ونجاح في آخرين، وهم يسكنون في بيت يسار الدهديوه خارج سور النجف؛ اما الجهه اليمنى من نزلة الدهديوه، فيسكن بيوتها ال شكر، ومنهم: موسى وكريم و إياد، وبيوتهم ملاصقه الى مقام الإمام زين العابدين (ع) أيضا وهم أقرباء ال شكر والذين يسكنون في الجهه اليمنى ويمتهنون مهنه الحياكه والتطريز.
قال القابجي: أضع منطقة الثلمة في طرف العمارة محورا للعكود المتصلة والمتفرعة منها واليها ، في الثلمة كان مركزا للشرطة اسمه مركز شرطة الدرعية، وتمت ازالته في أواخر الأربعينات من القرن العشرين، وفي الثلمة كانت مقاهي مشهورة مثل مقهى انصيف ابو كَلل وبعدها آلت الى حسن جاسم ابو كَلل (عيدو)، ومقهى عبد الأئمة (كَوني) كرماشه، ومقهى مرداس بين عگد بيت مهدي السعد الذي يذهب الى الجبل والى بير عليوي، وبين السور المؤدي الى مدرسة السلام الأبتدائية من الجهة الشمالية، وآلت بعد ذلك الى جاووش البلدية السيد منصور الطالقاني، وبعدها آلت الى حبيب ظاهر، وفي أواخر الخمسينات ظهرت مقهى منعم العكايشي من بيت جاسم (قسملي) العكايشي، والد الشاعر هادي العكايشي، ومن جهة الجنوب كانت (حصرة) عقد طويل ضيق، يربط الثلمة في بدايته دكان ابو تقي الشهير، أشبه ما يكون في (أورزدي باك) مصغرا، وبعد تأتي باب مقام زين العابدين الكبيرة، ومنها تنزل درج الى المقام، وبعد ذلك يأتي عگد يؤدي الى مرقد صافي صفا، ومن ثم يتصل بالسور مرة ثانية
وبالمقابل توجد عگود مقابل باب المقام عقد بيت الحلي والجصاني وزايردهام والساعدي الى ان يصل الى بيت الشيخ محمد الشبيبي، والد حسين الشبيبي، عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي، تم اعدامه في 1949 مع فهد وزكي بسيم ويهودا افرايم صديق؛ وبجانب بيت الشبيبي بيت ازهيره كان في عاشوراء يوم العاشر يطبخون التمن والقيمة، الى ان يصل الى عگد بيت الدعمي ومحل ازغر الخباز والى راس 4 عقود ، ويصب في الثلمه عقد بيت السيد جواد الدسبولي والد الأستاذ جعفر الموسوي (مديراعدادية سابقا)، وفي هذا العكد بيت الشيخ مهدي النجار (المكَوار)، وبيوت بيت بيذره، والبو غنيم، وبيت كاظم جدي؛ وعكد آخر يتصل بالثلمة عقد بيت كرماشة.
اما الثلمة من ناحية الغرب، فهي ساحة مقوسة نصف دائرية، تبدأ بدكان الحاج حاتم أبو كلل، ثم بيته، وولده: كامل (محامي وعضو مجلس بلدي)، وسامي، هيثم؛ ثم بيت رشيد أبو كلل؛ ثم تنزل الى درعية الحاج عطيه ابو كَلل؛ وانه يتفرع الى عگدين عگد يذهب الى بيت سوادي العامري، وبيت تركي حجي، الى ان يصل الى بيوت البو شنون العكايشية، والى النزلة التي تؤدي الى الجدول (البساتين). والعگد الثاني من الدرعية يؤدي الى بيت الملّة ام عبود، والدة عبد الله ابو اللول؛ وهناك ينعطف العقد الى بيوت البو حجي، والبو بجاي، وفي رأس هذا العقد بيت السيد عيسى القابجي.
قال الدكتور عبودي صفر علي: من بعد أن كنا نسكن في جبل شريشفان مع جدنا محمد علي صفر علي، أراد والدي حاج كاظم أن يستقل، فتحولنا الى بيت في منطقة الثلمه، حيث كان والدي يشارك في كل التجمعات والمناسبات التي تحصل في الطرف، وكان البيت في دربونة البو بچاي؛ وكان على يميننا بيت معيلو، حجيه سكينه ام رزاق؛ ثم بيت رضا گمر العامري؛ ثم بيت طالب ابو باقر، حتى نهاية الفرع مقابل النبعية؛ اما يسارنا بيت كاظم العامري الاعرج؛ ثم بيت حاج كريم صفر علي، ابو صاحب ؛ ثم بيت صبحي سماوي ابو گلل؛ ثم الحاج صادق التركي؛ ثم بيت حاج كاظم بچاي؛ ثم دربونه ضيقه؛ ثم بيت غني عجيمي المعروف؛ ويقابلنا عبد عبيدي ابو غنيم؛ ثم بيت عبد الآله الحايك؛ ثم بيت بهيه؛ ثم بيت سالم عبد عبيدي ابو غنيم؛ ثم دربونة سيد زهمول؛ ثم هادي العامري (هودان)؛ ثم عبيده سماوي؛ ثم بيت محسن علي بيج؛ ثم بيت أم حميد منصور المطرب، التي جلبت اول حاكي للبيت في المحله، وكان ذاك في خمسينيات القرن العشرين؛ ثم صعودا الى بيت ابو تقي الخزرجي العطار في الدرعية.
تعليقات إثرائية:
– شاكر الحمداني: التسميه على الامر الثاني للدرعيه انا الذي استوضحته من المرحوم وهاب هندي في حينها وتتداوله الناس في منطقة العماره وهي منطقه مدروعه اي مفتوحه ورحبه
:Hussein ALasady – من الهوسات التي تصف شجاعة أهالي الدرعيه
هاي الدرعيه الماصوفه
واليوصلهه انگص چفوفه
ودكات عطيه المعروفه
لوهلهلتي يا أم تركيه
خطار عطيه الف وميه
ونذبح فوگ العسكر ميه
– ذياب آل غلآم: في سبعينات القرن الماضي حين زيارة الى اسطنبول القسطنطينية سابقا بمعنى الدرعية هو مخفر للجندرمه الحصن في العربية او عند العثمانية السراي والإنگليز مركز الشرطة وفي النجف الدرعية هو مضيف وحصن ومركز لأبو گلل هكذا عندي مدون وكما تفضلتم بالشرح الوافي عن التسمية لغويا … نقول مخافر حدودية ففي حاضرة النجف هناك درعية أخرى اقدم وهي درعية الرحبة وموقفها من الهجمات الوهابية فشتان مابين الدرعيتين برغم زمكانيتهما هي الفترة العثمانية والصراعات المذهبية
– شاكر الحمداني : وفي السعوديه في منطقة الجديده ماتزال هناك درعيه، وكذلك في تيمه، توقفت بها لفتره بسيطه، لكثرة تواجد اسراب الجراد الذي يلتصق على الوجه والملابس، وتوجد درعيه في الكويت ايضا وكلها تصل لنفس المعنى تقريبا .
:Firas Aboabdlla– اي مكان يعتبر ثكنة في عهد الدولة العثمانية يسمى درعية وتوجد هذه المسميات في جميع البلاد التي خضعت للدولة العثمانية
– محمد علي الاعرجي: اثني على قول ان الدرعية أنشأت لصد الهجمات الوهابية وغيرها والصراع الشمرتي الزكرتي وثورة النجف ابان الاحتلال، أنشأت درعية ثانية على سور النجف في الجانب الشمالي الشرقي الا وهي درعية مغيض حاج سعد راضي، وكانت موجودة الى عهد قريب، ومن ثم قسمت وبيعت وأنشأ مكانها فندق وحسينية المرحوم عميد المنبر الدكتور الوائلي وغيرها من دور ومحلات.
Tahseen Imara – اما الثلمة فهي جزء من سور النجف حصلت فيه ثلمة وهي كلمة عربية وتعني ان خللا حدث في الحائط او السور او الاناء كسر من حافته [ المنجد مادة ثلم ], وعند غلق ابواب السور الرئيسية وخاصة المؤدية إلى الكوفة عند آذان المغرب فعلى الذي يتأخر ان يدور حول السور ليصل إلى الثلمة ويمر من خلال الأحجار والطابوق المتساقط وفي ظلام الليل ليدخل المدينة المسورة من خلال الثلمة المذكورة ,,, وقبل ذلك انتشرت اشاعة ان هناك اسد ( سبع ) يقف في طريقه ليلا وسميت القولة ( البرج ) قولة ام السبع لأن السبع المزعوم كان يقف هناك ,, ولازالت هذه القولة باقية إلى يومنا هذا في ركن التقاء شارع السدير بشارع الرابطة.
– ذياب آل غلآم: نعم ثلمة ام السبع تختلف عن الثلمة بالقرب من بير عليوي وايضا لها حكاية قبل ثلمة ام السبع في زاوية السور نهاية عگد البوجريو امتداد للسور وكانت في تلك الزاوية بقايا من آيوان وطاگ مبني عگاده وفيه بعض الحناء والنذور وقطع من القماش الاخضر والاسود هذا في عام قبل 1964
Tahseen Imara– : لايوجد ثلمة باسم ثلمة ام السبع، هناك قولة ام السبع، وهي برج يحيط بالسور من سلسلة الأبراج التي تكسر حالة الرتابة والجمود في جدار ارتفاعه 11 مترا وطوله مئات الأمتار، وكذلك هي تعطي ــ واقصد القولة أو البرج ــ قوة انشائية، وقولة ام السبع تختلف عن الباقيات من أخواتها القولات ــ ان صح التعبير ــ وذلك انها بزاوية 270 درجة بينما باقي القولات بزاوية 180 أو بزاوية منفرجة لأنها تقع في زاوية قائمة بين جانبي السور.
– الاستاذ كريم وحيد الخفاجي: هل من تفسير لاسم ابو كلل
– الحاج كامل ابوكلل: ان جدنا الاكبر حاجم بن سلطان بن كركوش بن نحر من ال ظاهر الطائي، كان عنده علوه لبيع الحنطه والشعير في محلة. المسيل، والتي تسمى حاليا طرف. العماره، اذ كان البدو من بادية النجف يتبضعون من مدينة النجف، وان رواحلهم تحتاج الى علف فكانوا ينيخونها امام العلوه المذكوره، وان صاحب العلوه ياخذ قطعه من العجين على شكل كره صغيره، ويضع عليها كميه من التبن في ذلك الزمان هذه العمليه تسمى: كله، فكان البدو يتواعدون ويقول لصاحبه: انا اتناك جنب ابو الكلل، فمشى هذا اللقب على جدنا الاكبر.
– صادق المخزومي وفي اللغة: الكلالة : جماعة ذوي القربى، الكِلّة الَّتِي تُنصب كالخِدْر، وَالْجمع كِلَل . وكَلَّ السيفُ كِلّةً. وكلَّ البصرُ كُلولاً، وإكليل: كلّ مَا كُلّل بِهِ الرَّأْس من ذهب أَو غَيره.
كَلَّل عَلَيْهم: حَمَل عليهم، وهو لَيْثَ مُكَلَّلَّ. يُقَال: كلّل فلانٌ فلَانا، أَي: لم يطعْه. وأصبحَ فلانٌ مُكِلاًّ: إِذا صَار ذَوُو قرَابَته كلاًّ عَلَيْهِ، أَي: عيالاً. وكللتُه بِالْحِجَارَةِ، أَي: علوته بهَا، قَالَ: وفرجُه بحصَى المَعْزاء مكلولُ
والكِلّة: الصُّوقعة، وَهِي صُوفةٌ حَمْرَاء فِي رَأس الهودج.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: انكلّتْ الْمَرْأَة فَهِيَ تَنكَلُّ انكَلالاً: إِذا تبسَّمَتْ. وانْكَلَّ السحابُ بالبَرق: إِذا تَبسَّم بالبرق.
أَبُو عبيد عَن أبي عَمْرو: الْغَمَام المكَلَّلُ: السحابة تكون حَولَها قِطَعٌ مِن السَّحاب، فَهِيَ مكلَّلة بهنَّ. وَأنْشد غَيره لامرىء الْقَيْس:
أَصاحِ تَرَى بَرْقاً أريكَ ومَيضَه كلَمْعِ اليَدَيْن فِي حَبِّي مكلل
الجيم (3/ 146) جمهرة اللغة (2/ 982) تهذيب اللغة (9/ 332)
– صادق المخزومي: يمكن إضافة شيء عن نسب أبو كلل من جدهم: حميّد، ولده: محمد، عطية، يوسف؛ أما محمد فولده: كريم، أبو: صاحب، راجح (قجق)، صالح، منشد، عبد الرضا (لاوي)، عبد، أحمد؛ وطالب؛ وجاسم، أبو: عيدو، نصيف، عبدون، حاتم؛ أما عطية فولده: تركي أبو نواف، عجمي، كردي، هندي أبو وهاب وأحمد وأكرم؛ أما يوسف فولده حاجم، و مطلب أبو: كاظم، محسن- مثقال؛ ويعقوب، وسلطان أبو زامل وأسعد. دونته من مقابلة الحاج صالح كريم ابو كلل.
…………………………
*مقابلة الحاج صالح كريم (1942- …) شيخ البو كلل، في حسينية عبود النجم 8/ 3/ 2019؛ مقابلة السيد هادي ابو الجاز؛ مدونة اللواء عبد الكريم الحسناوي؛ مدونة سيد حمد القابجي 25/ 5/ 2018؛ مرتسم الاستاذ يوسف شريف المعمار في 28 / 6/ 2018.
* المبحث قابل للتقويم