منذ أكثر من سنة تقريبا تابعنا فديوات وبث مباشر من ارض النجف في العراق بصوت السيد مصطفى الصافي المعارض السابق لنظام صدام والذي لم يدخل العملية السياسية عام ٢٠٠٣ بل وقف منها موقفا معارضا ويصرح بعارضته مرة هنا ومرة هناك حسب متطلبات المرحلة وقبل سنة نشط الحراك الشعبي لخطاب الصافي الذي يتابعه العراقيين من خلال موقعه في الفيس بوك والذي يوضح فيه اهدافه ومشروعه وابدع باسلوب السهل الممتنع لايصال افكاره لجميع الطبقات العراقية حتى وصل لجمع العراقيين تحت شعار رائع وهو — العراق مكون واحد —
واخيرا اعلن توسع التيار الوطني العراقي للتغيير
مما أثار عليه حزب الدعوة وبقايا بعثيين صداميين لازلوا يحلمون بالعودة للسلطة فشعروا ان الصافي ومشروعه وخطابه هو الاخطر عليهم وعلى طموحاتهم فتم رصد مبالغ مالية للتشويش والتاثير على الصافي وتياره من خلال الفيس بوك واليوتوب وبث كلام سوقي لايرقى لمستوى الكلام العقلائي ومن قواد هذه الحملة التسقيطية رجل ((بدون كويتي )) يعمل لصالح مخابرات صدام سابقا وعلى صلة وثيقة بالصداميين ومنظر لهم داخل العراق يستغل الفيس بوك بطريقة مخابراتية ذكية واللان لم يظهر بصورته الحقيقية ومستمر بخداع الناس ومبدع بفبركة الاخبار والمنشورات.
والنتيجة ان الصداميين جمعوا ذيولهم في امريكا ايضا وبعض البلدان للنيل من التيار الوطني العراقي للتغيير , اضافة لمجموعة مراهقين في المانيا وسويسرا وهؤلاء لديهم الكذب والارتكاب واجب مقدس وهم مرتبطين سرا باجندة حزب الدعوة ومهمتم لاتقل خطورة عن مهمة ((البدون الكويتي )) فيوميا يصدرون كذبة وافتراءا حتى لايجيدون الكتابة ويطرحون بشكل غير محبوك ومربك لانهم أميون.
والنتيجة يبقى التيار الوطني العراقي للتغيير املا للعراقيين بكل دياناتهم ومذاهبهم تحت شعار– العراق مكون واحد–
