22 ديسمبر، 2024 6:52 م

حرضتني رساله شيخي موفق الحمد التي وردتني على الواتس ان اكتب عن خصومة الرجال :
فرق شاسع بين خصومة الشرف وشرف الخصومه
في وعكة حمى التسقيط الانتخابي ومزالق الانحطاط والانتكاس في القيم…. نتكلم عن شرف الخصومه
قيم الرجوله هي فضيله إنسانية عليا يشترك فيها الرجال والنساء على حد سواء بدون التعثر بنون النسون او تاء التأنيث فالنفس

الكريمه والاخلاق الفاضله يجبرون حتى اعتى اعدائهم يكنون اجلالا للقيم التي يحملون هناك طائفه من الناس لا تجعلهم حمى التنافس الدنيويه او الغضب يفقدون صوابهم ويكونون فجره امام الطرف الاخر الذي اختلف معهم لأي سبب كان وهذه المجموعه تسري الفضائل في دمائهم ذكر ان احدهم جاء بعد معركه صفين الى معاويه ابن ابي سفيان وقال اصطنعني ان خبير في امر الحرب واعرف كيف اتعامل مع شؤن زوارك وندمائك وخصومك

فأني جئت من ابخل واجبن والكن الناس فقال له معاويه من تقصد فقال الرجل اقصد على بن ابي طالب فقال له معاويه كذبت يا فاجر اما الجبن فلم يكن فيه واما البخل فلو كان له بيتان بيت من تبر وبيت من تبن لأنفق تبره قبل تبنه واما قولك الكن الناس فما رأيت احدآ يخطب احسن من علي واذا اختلف العظماء لا تقبل قيمهم الا الاناقه والتكامل مع الجوهر ذكر ان عمرو ابن معد كرب تقاتل مع احد اعدائه من الابطال وحينما كانا

يتبارزان بالسيوف ضرب عمر سيف صاحبه ضربة شديده فكسرته من نصله فوقف الرجل ينظر الى عمر مذهولآ خائفآ فأدخل عمرو سيفه في نصله وقال للرجل ليس من المروئه ان اقتلك وانت اعزل والمواقف كثر وفي معركه احد خسر المسلمون وتشتتوا في الوديان جاء احدهم الى ابي سفيان وذلك الحين لم يكن اسلم بعد فقال يا ابا سفيان ان يثرب الان سهلة المنال هيا بنا نتجه اليها فقال له نتجه الى يثرب وليس فيها الا

النساء؟ والاطفال من بني عمنا ولم يتوجه اليها اراد احدهم ان يطلق زوجته. فقالوا لم تطلقها؟ فقال: لم اعيب زوجتي؟ وعندما طلقها. قالو له لم طلقتها؟ فقال لا اعيب نساء الناس…
وفي بغداد قرات ان هناك سمسار دعارة معروف عند مرتادي المهنه هذه…
وكان مؤحر سياره وفي الطريق كانت نساء تؤشر على الطريق والجو ماطر… فطلب السائق من المؤجر ان يتوقف ويحمل النسوه….

لم يوافق على حملهن على الرغم ان انهن بحاله مزريه…
فاستمر صاحب التكسي بمشواره وعند الوصول
اعطاه اجرته
وقال:
لعلك استغربت مني على عدم موافقتي لحمل هذه النسوه!
قال: نعم
فقال: انا كواد( سمسار دعاره) وكل بغداد تعرفني كواد وتلك النسوه عفيفات خشيت ان ركبن معي تتلوث سمعتهن ان راني من

يعرفهن… .
هذه الحمله من التشويه لسمعة الاخرين والمرشحين هي ثقافه غربيه من ثقافة دعاة ديمقراطية الكذب لنحارب الفاسدين لنحارب الغير وطنيين
وليس التشويه ايها الساده….