يوم الخميس كان يوما محزنا لجماهيرنا الكروية المتعطشة للافراح و الانتصارات و الظفر بالبطولات المفقودة منذ زمن لكرتنا بالاضافة الى تضميد جراحها و لكن في ذات الوقت لا نريد ان نحمل شبابنا اكثر من طاقتهم و لا نحملهم اخطاء غيرهم لن نحملهم عجرفة و فساد و جهل الاتحاد و ما فعله ضد اللاعبين المغتربين و بمبررات واهية لا تمت للواقع بأي صحة ، هناك مجموعة من الاخطاء جاءت عن طريق بعض الانانية و الاخطاء الفنية الساذجة و اللعب حسب الطريقة القديمة الا وهو اللعب الطويل و لكن رغم هذه الظروف الا ان شبابنا لعبوا بروح قتالية عالية ما نريد قوله اننا خسرنا بطولة كنا نحلم ان تدخل في خزائننا منذ زمن بعيد و لكن نحمد الله اننا كسبنا مجموعة من اللاعبين اصحاب المهارات هذه هي كرة القدم فوز وخسارة و كلنا مع اسود الرافدين
ما نريد قوله أن القادم اهم و اصعب و العواطف لا يمكن ان تبني فريقا او منتخبا يستطيع مقارعة الفرق الكبرى اننا نحتاج اعداد دراسات علمية و التخطيط الجاد هو الطريق لبناء فريق قادر على المنافسة و ان نستفيد من اخطائنا و ان نعالج الثغرات التي هي وجود بعض اللاعبين و استدعاء اخرين يمكن ان يغلقوا هذه الاخطاء ، امامنا تصفيات مهمة و نحتاج فرحة فرحة التأهل الى كأس العالم و هي مهمة صعبة و لكن ليست مستحيلة ، للأمانة كتيبة المدرب كاتانيتش ابدعت خلال التصفيات المزدوجة لكأس العالم و نالت اعجاب جميع المتابعين و النقاد خلال بطولة كأس الخليج حيث استطاع المنتخب من هزيمة منتخب البلد المظيف و منظم البطولة الفريق القطري و الجميع يعلم ان اغلب لاعبيهم مجنسين و من اكثر من بلد و نستطيع ان نطلق عليهم منتخب متعدد الجنسيات و رغم ذلك هزمناهم في عقر دارهم و كذلك استطعنا ان نتغلب على منتخب الامارات صاحب الإمكانيات المادية الهائلة و استقرارها و قاعدتها الكروية المتطورة اما مباراة اليمن هي مباراة تحصيل حاصل و رب ضارة نافعة حيث اكتشف المدرب خلالها الخلل الواضح بعض اللاعبين و كذلك كيفية اللعب تحت الضغط و بعشرة ﻻعبين اما مباراتنا امام المنتخب البحريني في نصف النهائي عادة ما تختلف حساباتها و ظروفها حتى قطر و كل ﻻعبيها مستوردين من الخارج و امكاناتها الهائلة خسرت امام منتخب السعودية و خرجت من البطولة و لكننا تمكنا من اللعب و الوصول الى الاوقات الإضافية و خسرنا بضربات الجزاء الترجيحية و كان بامكاننا ان ننهي المباراة فائزين و لكن هناك مجموعة من الاخطاء ادت الى خروجنا متعادلين خلال وقت المبارات الاصلي و الاضافي و هذه المعايير هي معاير فنية من الممكن ان يعالجها المدرب و الكادر التدريبي و لكن نحن لا نأمل من اتحاد كرة القدم ان يقدم أي اضافة او اعداد دراسة حقيقية لكونه مازال يمتلك العقلية القديمة التي ادت الى خروجنا من الكثير من البطولات و التصفيات و لا يملكون أي حلول و لا يتقبلون ان يطلبوا العون و المشورة من اصحاب الكفاءة او حتى من الدول التي تمتلك خبرات في مجال التخطيط الرياضي و الكروي .