لم تكن الا نكره في كل حياتك .. قاتل , مزور , كذاب , سارق , مزور , فاشي , حاقد , مدلس , فارغ , لم يربطك بالوطن والشعب اي رابط فمنذ بداية شبابك حملت سلاحك مع اشقائك في الانقلاب البعثي الاسود لكي تنكلوا بمن هو وطني وذلك ليس مستغربا فأنت وريث ذلك الاقطاعي الذي كان يجور بظلمه على الفلاحين المتسلط عليهم وكان حقدك على ثورة تموز لآن الثورة انتزعت ارض الشعب التي منحها الانكليز لآبيك مقابل الولاء لهم ووزعتها على الفلاحين الفقراء وهكذا من شب على شيء شاب عليه ويقال انك اتخذت من الماوية غطاء جديد لك ولا اعتقد ذلك لآن الدخول في هذا الطريق معناه ثقافة وطنية وشعبية وانت بعيد كل البعد عن الوطنية والشاهد على ذلك تسلقت الى المجلس الاعلى الذي انشأته حكومة الملالي في طهران لغرض تخريب العراق وكنت القيادي البارز فيه وبعد 2003 عينت وزيرا للمالية وبعدها نائب رئيس الجمهورية واعترفت بعظمة لسانك انك كنت تتقاضى مليون دولار شهريا كمنافع اجتماعية اضافة الى راتبك ومخصصاتك فكيف تكون اللصوصية ؟؟؟
وفي عام 2009 تم سرقة مصرف الزوية وطمطمت القضية حالها حال الجرائم والسرقات التي حصلت في هذه البلاد بعد 2003 وفي عام 2014شغلت منصب وزير النفط وعقدت اتفاقية مخزية مع سلطات الاقليم في عام 2015على حساب مصلحة الشعب العراقي واخيرا اخترت بصورة مريبة وغريبة لتكون رئيسا للوزراء بدعم من محمد رضا السيستاني وقاسم سليماني وكتلتي سائرون والفتح وقلنا صبرا لعل الرجل يفعل شيء حسن يحسب له ولكنك كنت الاسوء ممن سبقك وبدا اللعب على المكشوف وفسحت المجال للمليشيات التابعة لفيلق القدس الايراني بالتصرف فيما تفعل وتريد ولم يلمس الشعب منك عملا يحسب لك الا رفع الكتل الكونكريتية التي بداها العبادي قبلك بعد ان اصبحت حالة شاذة في العاصمة وفتحت الحدود العراقية للايرانيين ولمن هب ودب لتدخل المخدرات والممنوعات والامراض مع هؤلاء الوافدين …
ونفذ صبر العراقيون ليخرج الفينق من الرماد بعد ان يأس الشعب العراقي من اي فرج وفوجيء الشعب العراقي والعالم بثورة سلمية يقودها شباب اسيء الظن بهم ليضربوا مثلا في الصمود والثقافة والحب والاخلاق ونكران الذات وليجعلوا من ساحة التحرير قبلة للعالم وارتفع اسم العراق الى اعالي السماء وكان شعارهم نريد وطن وبدلا من ان يترجل القائد الفلته من كرسي الاحلام ليقنع المنتفضين بالاسلوب الحضاري بدأ اتخاذ اجراءات عقيمة ولف ودوران ومحاولة قمع الثورة مما عقد المشهد وبدأ بالتصعيد وفي ظنه ان هذه الاجراءات سوف تنهي هذه الانتفاضة ويبقى في كرسي الاحلام وفي ظنه ان قاسم سليماني والمليشيات التابعة له في العراق قادرة على ابقائه في هذا الكرسي اللعين الى ان اجبر على الاستقالة ولم يخطر على باله الاعتذار للشعب العراقي عن فعله الخسيس والضحايا التي سقطت وعن الاف المعتقلين والمخطوفين والذي تم قتلهم واخرها ماحدث في ساحة الخلاني من مجزرة هزت اركان العالم وماسبقها من هجوم على ساحة التحرير واستعمال السكاكين والهراوات لارهاب هؤلاء الشباب الابطال وما سبقها من جرائم بحق المنتفضين من استعمال الرصاص الحي وقنابل الدخان القاتلة وكل ما يمكن ان يلحق الاذى بهؤلاء المنتفضين الابطال وكل ذنبهم حرصهم على وطنهم وشعبهم الان وبعد وصلت الامور الى الاعودة ستلقى مصيرك كمجرم حرب ومن معك من المليشيات الخائنة وسيبقى العراق شوكة في فم كل طامع وخسيس والنصر دائما حليف الشعوب