كثير من الساسة اليوم وصلو الى قبة البرلمان باصوات الناس الذين اختاروهم فهم يمثلون ناخبيهم داخل مجلس النواب وعليهم تقع مسؤولية تحقيق حقوقهم.
ولو نظرنا في حقوق العراقي والتي تمثلت داخل الدستورالذي كتبة الساسة انفسهم فسوف نجد نسبة كبيرة من الحقوق لم تتحقق ولا يعلمها الشعب المسكين لانه لم يطلع على حقوقة من خيرات بلده يستحقها.
المهم اننا شاهدنا الكثير من الساسة والنواب السابقون لم يستطيعو نيل ثقة مرشحيهم والفوز من جديد بمنصب في مجلس النواب ولكن الذي حصل هو الرجوع الى نفس الوجوة اما بتنصيبهم كوزراء او اعادته الى البرلمان بان يكون بديل احد الوزراء الذين كانو نواب فصعدوا الى المناصب السيادية ولقد حدث للكثير منهم ، فوزير التعليم السابق الذي لم يحصل على مقعد وفشل بمنح الثقة من قبل النواب ليفوز بوزارة السياحة ولكن رجع ليكون نائب في البرلمان وهو خاسر بالانتخابات ، وقد نسمع قريبا ان يكون بمنصب وزير من جديد، كما ان وزير الدفاع وكالة السابق والذي ايضا لم يحصل على مقعد رجع الى قبة البرلمان بعد ان تنازل له الوزير عن مقعدة ؟ وكذلك النائب مشعان الجبوري عاد الى قبة مجلس النواب بعد ان اخذ مكان الوزير احمد الجبوري محافظ صلاح الدين الاسبق، ولو لاحظنا الكثير ممن عادوا الى الحكومة الجديدة وهم كانوا في الحكومة السابقة، فيدل انها ستكون باكثر من مازق لانها ستظطر الى اعادة الاخطاء السابقة غصبن عنها.
الذي نستدل منه ان لا حاجة للانتخابات ان كانت بهذة الطريقة يعود النائب السابق اما يحصل على منصب سيادي او نائب داخل مجلس النواب من جديد فهو ان خرج من الباب فانه سيعود حتماً من الشباك، ولو وضعت السلطة التشريعية واجبات حقيقية يقوم بها النائب كما انها تقلل من المزايا والعطايا بالمقابل حتى يكون العمل الذي يقوم به موازي للاجر الذي يتقاضاه حاله حال بلاد العالم او الدول المجاورة على الاقل وخاصة اننا نسمع منهم انه يريد ان تكون بلادنا مثل دول الجوار باشياء كثيرة ولا احد يطالب بالمساوت بمثل هذه الاساسيات، تعود الينا نفس الوجوة ونفس المشاكل ،ولا احد يقول لي انهم سيعملون من اجل البلد واعمارة وتحقيق المساواة او الانصاف والعدل والتوازن داخل المؤوسسات الحكومية والمصالحة وما الى ذلك فكلها اشكال واسماء ولا توجود حقيقية على الارض ،لذلك ان اختلاف المتنافسين على السلطة هو كيفية الحصول على اصول الكعكعة.
سيولد ازمات متكررة ، وسنعود الى نقطة الصفر من جديد وبهذه الطريقة سياكل الحيتان المتعطشة الخيرات وسيبقى للشعب العناء وسيدخل بالدوامة التي خصصت له لكي يبقى هو بمشاكلة اليومية وهم سينشغلون بالصفقات الكبرى والتي نسمع بها وارقامها الفلكية ولكن لن نجد امامنا سوى الهوان والدوامات والقتل والتفجير والذبح والتهجير والتي ضاع بها المواطن.