في خضم فوضى العشق
تحترق
شرايين فؤادي
بفيروز هواك
في نهايات صرخة
رجولتي
ترقد اخر وصايا
القصيدة
ومعها تسافر الكلمات
الى
جنان شفتيك
ترافقها رصاصة
مصنوعة من سنابلك الذهبية
تخترق جدران
الروح
لعله السبيل لرحيلك من دمي
يا عشقي الاخير …..
2
يا وجه بيروت المرسوم بقلم العشق
الى متي يبقى اللقاء
موجا حائرا
يصدح ضجيجا بحضورك
الضائع
في
فوضى يومياتي
الى متى يبقى الوداع
صامدا
كزهر الارز
في جدائل النسيان
التائهة
في
رمال البحر …..
حيث كان اللقاء
حيث ولد الوجع والألم
فدعيني احتضر وانتحر في حضنك
لعلي ارتشف الشانيل من نبض قلبك
فأحيا خالدا في صدى ترانيمك المخملية
فأنت
الوشاح الاحمر الذي سيحملني
الى الافق
وانت
نهاية حلم هذا العابر
المتهم بالعشق الخائن للثورة
وهل من نهاية تليق
بأخر
احلامي الحمراء المؤجلة
سوى
لقاء
عينيك
شفتيك
خديك
نهديك
وكل شيء يزهو بالاحمر فيك
فالاحمر …..
انت
ويبقى عنوان ……. بيروت
حبيبة روحي