“الذي يفعل هذا لايحسب على الشيعة، والذي يفعل ذاك لايحسب على السنةً”! قول متداول!
آلاف الحالات يعتدي بها سُنّة بحجة الدين او التكفير او الرد على الصفويين او او ،،فيرتكبون أخطاء وجرائم كانت تصل الى لقتل لمواطنين شيعة أحيانا ، ويقول لك الاخرون ان هذا لايُحسب على السنة !
والاف الحالات يُهجَّر فيها السنة من مناطق عاشوا بها واجدادهم وتملكوا او استاجروا شرعا وحقا ، وتُغتصب بيوتهم ولا زالوا خارجها ،والاف اخرون يعتدى عليهم وعلى حقوقهم من قبل موظفين او رجال امن و”قانون” شيعة تصل لحد دفنهم احياءً في بعض الأحيان، ويقول لك الاخرون هذا لايحسب على الشيعة !
،،وتصل الحالات من الطرفين الى عشرات ومئات الالاف ، فتجمع في النتيجة ومع توالي السنين ملايين ،والشعب كله 30 مليون نصفهم اطفال ونساء.
كيف اذن لايحسب على الشيعة ولايحسب على السنة ؟! على من يحسب اذن ! على الجن؟ ام على مخلوقات فضائية ! لعله يحسب على الهندوس اذن او البوذيين .
كفانا خداعا لأنفسنا ، الاول فعل ذلك معتمدا على عمق فكري يدفعه لذلك ويؤيده اذا فعل فيتقوّى نفسيا ويتجرّأ على فعله منتظرا الاجر والثواب ، وقبله المدح من عموم طائفته التي غرست في عقلها الباطن ان هؤلاء مارقين عن الدين الصحيح.
والثاني فعل ذلك ولازال يفعل معتمدا على قوة شوكة طائفته الان وتفردها في الحكم ويعلم انه لا رادع له في القانون ولا في العشائر حتى ! وربما شجّعه الجمهور من معارفه على فعل ذلك واعتبروه ثأرا من جدّه الذي قتل جدهم قبل 1000 سنة كما اثبتت المحكمة التي عقدت قبل عامين !!
والا كيف تفسر صعود سياسيين سُنة “سفلة وجواسيس” لايعرفون شيئا لا في السياسة ولا في الوطنية وسرقوا البلد وطائفتهم ،! وكيف تفسر صعود سياسيين شيعة “سفلة وعملاء” لايعرفون شيئا عن السياسة ولا عن الوطنية ،دمروا البلد وطائفتهم وباعوه للاجنبي !
من انتخب هؤلاء واولئك ! المريخيون،!؟