هزني الشوقُ إليكِ…
في ليالٍ بارده
وإعتراني الحُزنُ طوداً…
كالجنازةِ هامده
يا سماراً فيكِ يرقى…
لونَ ظبيٍ شارده
قلبيَّ المفتونُ يشكو…
وعيوني شاهده
أن يراكِ بصفاءٍ…
كملاكٍ زاهده
ويرى حَولكِ أفعى…
وقلوبٍ حاقده
فتسيرين وأنتِ…
في خطاكِ ماجده
تعزفين الحُبَ لحناً…
لا ولستِ حاسده
إحتويتِ ألفَ جيلٍ…
بل وألفٌ زائده
أنتِ إبداعٌ تجلى…
أنتِ حقاً “خالده”