22 ديسمبر، 2024 11:13 م

سأجازف …
وأُغازل نظرتها الحائرة
فأقترب شيئاً …
لأستمع الى نبرة صَوتها العذب
فأدنوا …
لأشعر بنفسها الطيب
فألتصق …
لألمس بشرتها الصافية
سأقول لها … لا تستغربي
فوجهك .. يسحرني
وابتسامتك .. تسرني
ونظراتك .. تشدّني
وأنوثتك … تثيرني
إذاً …
سأطلق خيالي يغور عنان السماء
وأدع يدي تداعب أمواجك بإستيحاء
فأنت ما زلتي في نظري أجمل عذراء
ألا تعلمين …
ليس على الخيال من سلطان
فأنا حر بخيالي
أخترق به جدران الصمت
وأحطم به كل قيود العُرف
وأسرق من خلاله مقتنيات من أحببت
لأُزيل عنها غبار الماضي
وأُعيد لها بعضاً من ألوانها
وأزيد من بريقها ولمعانها
وتأكدي …
إن جاء عتابك قاسي
فسأتهم قلمي .. وأُبرئ نفسي
وسأدّعي …
بأنه تمرد وكتب في غيابي وخرج عن طاعتي
فلا تعاتبيني أو تعاقبيني
عاتبي قلمي …
فقد أتعبني وزاد من ألمي
سأقتص منه إن أردتِ
وسأمنعه من الكتابة إن رغبتِ
سأستغني عنه إن أحببتِ
خذيه إن شئتِ وأخضعيه لأهوائكِ
وأموريهِ ليكتب بعضاً من أشعاركِ
ولكن .. إحذري
لأنه سيُمرر لي كلٓ أسراركِ