23 ديسمبر، 2024 7:38 ص

خاسئ  يرتد الطَّرف لا يرى سوى «سروة عبدالوَاحِد»

خاسئ  يرتد الطَّرف لا يرى سوى «سروة عبدالوَاحِد»

خاسئٌ حسير، يرتدُّ الطَّرف لا يرى سوى «سروة عبد الْوَاحِد»، يجأرُ ويحارُ حَيثُما قلَّبَ العراقيُّ الحُر طَرفَهُ، يَرُدُّ الطَّرفَ وَهُوَ كَليلُ، إِنَّ الكِرامَ قَليلُ، إِناثٌ، حُجورٌ طابَت وَطَهُرَتْ، وَأُنُوفٌ حَمِيَّةٌ وَنُفُوسٌ أَبِيَّةٌ، وَفُحولُ، وَاحِدَة كريمة كاكا كاوا الحداد العارف بمعادن الرجال وشعلة الحُرية على قُلل جبال أربيل حَيثُ وُلدتْ Statue of Liberty عام 1970م لعبدالْوَاحِد .. أَحَدٌ.. أَحَدٌ!..، وأخواتها لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ الضَّحاك مسرورُ مسعودُ.
أُولاء فرسان صدام وأنت فارسة أحلام قلب العراق الكائن الحي الذي تشبه خارطته القلب؛ إذا تلفت القلب؛ و روحه حيرى حرى .
ثروَة ثوْرَة مِنْكُمْ؛ ثروَة إِنَّكِ ثوْرَة روْح وَ إِنَّكِ رَیحَانٌ وَ رَوْحٌ «ذَبَّ يَذُبُّ ذَبَّا فِعْلٌ ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ مِنْ بَابِ نَصَرَ»، يَذُبُّ دونَ حيوَات الأَيَامَى وَالصَّالِحِينَ وَمُستضعفي العِراق بَدء بزاخو وانتهاء بالفاو!.

القوميّة صناعة أوربيّة انتقلت إلى العالم الجديد أميركا لتتحول إلى صناعة أفلام هوليوديّة تبرز نبل راعي البقر وشجاعة الأميركي في فيلم «إنقاذ المجند Ryan» إبان الحرب الكونيّة الثانية  Saving Private Ryan أنتج عام 1998م إخراج ستيفنس بيلبرغ وبطولة توم هانكس، حاز جائزة الأوسكار لأفضل مخرج، عمليّة الإنقاذ تنفذها مجموعة صغيرة يرأسها النقيب جون ميلر (توم هانكس) لإعادة Ryan  إلى الوطن بعد مقتل 3 من أشقائه في الحرب. يقابل ذلك فيلم وحدة الجنود الـ 28 يقودها الضابط بانفيلوف، تصدت في دفاعها عن موسكو بشجاعة لطابور دبابات ألماني حاول الإقتراب من العاصمة السوفييتيّة، حتى أبيدت الوحدة عن بكرة أبيها. مسلسل «فوضى» الإسرائيليّ استخدم الدراما لخلق وهم التفوق القومي الظافر على الفلسطينيين في الضفة الغربيّة. الجبهة التركمانيّة العراقيّة دعت الاجهزة الأمنيّة  في محافظة كركوك الى حماية التركمان من حملة اغتيالات تستهدفهم وكشف الجهات التي ترتكب هذه الجرائم ضدَّهم.

معارك مفاصل تاريخية؛ ستالينغراد، موصل – حلب حوض الفرات.
مهلكة آل سعود تعتقل مقيم سوري في العقد الرابع من عمره، في الرياض وتقديمه إلى هيأة تحقيق وإدعاء عام، لأنه عبر عن ضميره بعبارة (مبروك حلب) على حاسوبه، البداوة ذاتها لدى برزاني اسْتَبَدَّ ضدَّ عراقيّة  كُرديّة  بعمر ذلك السوري، في هذهِ الأيام تجرأ شقيٌّ مَهين،  ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ  ﴾ هي «سروه‌ عه‌بدولواحید»، لأن التاريخ يكتب الآن بتعبير الرئيس بشار الأسد.