23 ديسمبر، 2024 1:19 ص

حُكم السياسة على المكاريد!

حُكم السياسة على المكاريد!

حَكم حزب الدعوة العراق إلى الآن 12 سنة، ومسألة النزاع بين جمهور العبادي وجمهور المالكي؛ لها فائدة رجعية كبيرة على الحزب لأنها تُزيد تمسك الشعب العراقي بهذا الحزب والفائز الوحيد في نهاية النزاع هيَ «الدعوة» لا غيرها، وإن كانت سياسة الحليفين المتنازعين على السلطة مختلفة.

ما استمدهُ الحزب من خلقِ شخصية العبادي الجديدة والتي نالت رضا وتعاطف الكثير ممن كانوا أشد الأعداء للشخصية الرئيسية «المالكي» ، هيَ بالأساس أرقام جديدة وأتباع جدد يمنحون الدعوة أربع سنين قادمة ليصبح رصيدهم من حكم العراق 16 سنة حتى عام 2022.

فكيف لا يكون حزب الدعوة الأوفر حظًا في الإنتخابات القادمة؟ بعد أن خسر في الإنتخابات الماضية «العلمانيين والمدنيين والصدريين وحتى الحكيميين» وهو الآن يكسبهم وبقوة بشخصية العبادي؟