حين تُّغير القِطاراتُ محطاتها
كثيراً ماعَلّقتهُا
بجدارِ غُرفتها
أسئلة كامنة برأسها
أهيَ الوحدةُ أختيار ؟؟
حين نقّصُ رؤانا
بالشِعر لنقع في غياهب جُبّه
كطائر أسطوري نُحّلق معه
* ************************
نؤثث لقلوبنا
فننصاع اليهِ
بسجون صغيره
تؤول لكون
نرتشف فيه الارق
وتفاصيل تدق بالقلب وتداً
* ************************
وحين تغير القطارات محطاتها
لحبيب انضم للهاربين
من زخمً الحياة
حبيباً وحدها تراه
* ******************
ينشب حينها بلحظاتها
مخالبه الضجر
لتكونً العزله هي الملاذ الآمن
* *************************
حبيباً لا تُريد ان تكون
اول سطر بكتابه
ولا لمليء وقت فراغه
يحدثها عن غزواته
وطوابير قتيلاته
* ************************
من يفهمها
من ينتبه لافكارها
ومنً يبدد مخاوفها
قلمها الذي هو صدىً لذاتها
تدافع به عن حقها بالبقاء
* ************************
تتنفس قصائدها كوردة
تتنفست نسيم فجر
كياسمين باول قطافه
* *******************
هو العالم بلحظات تغيّر
وأُستبدلت قوانين بُأخر
فالاجدى انً نتغير
وان نُغير أشيائنا الرتيبه
* ******************
لنعيد قصص صِغار
كانوا يستحمون بالرمل
وحين يشوب زُرقة السماء
غيم أبيض.
فنتصور
حين تنعكس ظلالناً على الماء
ورائحةًالخشب المحترق
وقُبرات سترحل
وعصافيراً نرميها بحجر
* ********************
حين يدس الظلام
مخالبه السوداء
برداء ليل
فنرتهب
* ************