17 نوفمبر، 2024 8:25 م
Search
Close this search box.

حين تغضب الدنيا على المرأة تجعلها بدينة..!

حين تغضب الدنيا على المرأة تجعلها بدينة..!

استبشرتْ نساء العراق بالتشكيلة الوزارية الجديدة حيث ساد الارتياح النفسي والمغزى الاجتماعي عندما وجدن ،ووجدنا نحن الرجال ايضاً ، اسم الدكتورة عديلة حمود وزيرة للصحة ، انثى وحيدة بين مجموعة كبيرة من الوزراء الذكور. وقد شاهدتها لأول مرة على القناة العراقية  في برنامج شئون الصحة ، صباح هذا اليوم ، متحدثة عن خطتها في تطوير مؤسسات الصحة العراقية التي حرقها الحطب الاخضر منذ  100  عاما بينما هجم عليها فساد الحطب الاحمر منذ عام 2003 حتى اليوم.

تحدثتْ الوزيرة بكلام متكرر لم يحمل شيئاً جديداً.. كلام  سبق أن قاله أكثر من وزير عراقي أو صومالي كان قد فشل في مهماته . كما سمعتُ منها  مثلما يسمعه الناس من  اي مضمد عراقي او مضمدة عراقية في أي مقابلة صحفية ، لكن ليس بصورة حزينة أو متراخية كما تحدثت الوزيرة بنبرة صوتية كئيبة.

في الحقيقة أن مشاهدتي للسيدة الوزيرة ذكّرتني، على الفور،  قراراً إداريا قديماً صدر في هولندا يحظر بموجبه تعيين أي موظفة صحية (طبيبة أو ممرضة) في المستشفيات والمراكز الصحية وفي الكابينات الوزارية يزيد وزنها على 68 كغم..! بينما قدّرتُ بدانة الوزيرة العراقية بأكثر من 90 كغم ..!! .. لهذا وذاك أتأمل  من السيدة الوزيرة أن تضع خطتها الأولى  وطرائق عملها الصحي الجديد لتخفيض أوزان الكثير من قادتنا السياسيين من النواب والوزراء والجنرالات وحتى الفنانين التلفزيونيين الذين صارت كروشهم ، من كثرة أكل الباجة والقيمة والبصل اليابس، عائقاً أمام انجازات فنية حقيقية..! كما أرجو من الوزيرة أن تتطلع إلى صور 8 وزيرات فرنسيات صعدن إلى الكابينة الفرنسية الجديدة في أغسطس الماضي كان معدل وزنهن لا يزيد على  58 كغم بينما كان وزن وزيرة الصحة الفرنسية  55 كغم.

أتمنى للسيدة الوزيرة العراقية أن تحظى بسفرة عمل أو سياحة إلى هولندا لتكتشف بنفسها أسباب فوز (الصحة الهولندية) بالمركز العالمي الأول في (إدارة) العمل الصحي لسنوات عديدة متتالية حسب دراسات اليونسيف و الأمم المتحدة لتكون قادرة على حرث ارض جديدة في وزارة الصحة العراقية لتشيد عليها بناءً  صحياً عاماً في العراق كله ،مدناً وأريافاً،  لا ينتهكه احد  ولا يهاجر منه طبيب او اختصاصي عراقي بعد اليوم .!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   

    قيطان الكلام:

    وراء كل امرأة بدينة رجل منافق يشجعها..!

أحدث المقالات