حينَ يَصمُتُ العقلُ… تَتَكلَّمُ التَّفاهةُ

حينَ يَصمُتُ العقلُ… تَتَكلَّمُ التَّفاهةُ

تتصدرُ المواقع ومنصات التواصل وبكثرة، هذه الأيام
ظواهر صوتية من قبل مَنابرِ التواصلِ التي تَغرقُ في ضجيجِ التّفاهةِ، الذي بات الأعلى صدىً وانتشارًا.

لكن، مَن الذي فَسحَ لها المجالَ لِتتصدّرَ؟
هو غياب النخب، وعقلاء القوم
أيّها الحاملونَ لوهجِ الفكرِ وسُموِّ المعنى، ليس من الرُّشدِ أن نُوَبِّخَ الواقعَ ونحنُ غائبونَ عن ساحَتِهِ.

فاصدَعوا بالصوتِ الهادفِ، واجهروا بالفكرةِ العَميقةِ،
واملَؤوا الفضاءَ بما يَسمو بالعقلِ ويُحيي الوجدانَ.

فالمنصّاتُ لا تَملكُ ميزاناً للفَرزِ، بل تَرفعُ مَن كَتبَ وظهرَ، مهما كانَ المحتوى.

فهل نَرضى أن تُمثَّلَ السّاحةُ بسَخفِها، أم نَنهضَ لِنُصوغَ حضورًا يَليقُ بمَن يَحمِلُ النّورَ؟
الكلامُ لكم ولكم الاختيار.

أحدث المقالات

أحدث المقالات