23 ديسمبر، 2024 5:17 م

حينَ عَزمَ الكتابَةَ أعلى الباب

حينَ عَزمَ الكتابَةَ أعلى الباب

أمِنَ المَعقول أن تفرُكَ العملةَ المعدنيةَ

لتسمعَ من يُنادي من الحُقبِ الماضيةِ عليك،

أمِنَ المعقول أن تَشُمَ السَّعفةَ لتُعيد جسدكَ

الى الباص الخشبيِّ

وطريق الليل ودوائر التراب على الأذرع ،

كل ذلك كي يكون لك مستساغٌ

لوجودك في كِتاب

لكلمةٍ في نشيدِ الهجرةِ

لراوٍ أمام التوابيت ،

……………….

………………

قالَ بشرتي بلون التبغ الأحمر

ولآخرينَ

بلون بشرة البغل

حين عزمَ الكتابة أعلى الباب

لم يكن بعد عائداً من الحقل

كانَ يجمع حكايا من زريبة الحيوانات

يسألُ بين الحين والحين من يراه :

من أين أمسك سوطي

وحصاني لايهدأ ،

وفي أي إتجاه أضع قبعتي

والأمطار من جميع الجهات،

[email protected]