لقد توهم الطامعين في بلاد الرافدين على مر العصور ان العراق لقمة سائغة .. ولم يتعض اللاحقين من السابقين .. ونسي يونسي معركة ذي قار التي اصبحت مقبرة للفرس . ونسي ثورة العشرين . ونسي بالامس القريب كيف جرت قوات الكفر امريكا وحلائفها ذيل الهزيمة .. احذرك يا يونسي واحذر كل الطامعين فأن بغداد ليس عاصمة الامبراطورية الفارسية الفانية على مر العصور . بل هي مقبرة الفرس كما كانت لكم ذي قار مقبرة ..
حسب اعداء العراق انهم صيادون ماهرون معتمدين على عملائهم ككلاب صيدٍ يتحكمون بهم . وجهل وغباء تبعيتهم .
ونسوا ان في هذا الوطن رجال نذروا ارواحهم واصلوا اليل بالنهار لحماية تراب الوطن من دنسهم . وحماية شعبه من وتحريره من افكارهم السقيمة
فعندما يكون الاحتلال الفارسي .. ويكون لهم بعض الحكام التابعين . يكون بالمقابل المثنى بن الحارث والنعمان بن المنذر ورجالهم من الاحرار
وعندما يكون الاحتلال البريطاني .ويكون لهم اغلب شيوخ العشائر عملاء يشترونهم بالمال والذهب .. يكون هناك السيد الحبوبي وشعلان ابو الجون ومحمود الظاري ورجالهم
وعندما يكون الاحتلال المتحالف الايراني والامريكي والاسرائيلي والبريطاني .. ويكون من العملاء من يصفهم بقوات التحرير والقوات الصديقة أو اصحاب الفضل . من بعض الرموز التي صنعها الاعلام المأجور وصنعتها الاموال وشراء الذمم .والترغيب والترهيب . ويأمرون بتسليم السلاح الى المحتل !. يكون بالمقابل السيد الصرخي الحسني ورجاله الاحرار .وما اوسع كرمك ايها السيد الصرخي من ناصحٍ امين . تنصح حتى اعدائك . كنت قد نبهت يونسي واسياده من ان امريكا اذكى من تفكيرهم نسبيا وانها قد جرتهم لحرب استنزاف تجعل الامبراطورية الكارتونية الفارسة خاوية اكثر ومنهارة اكثر . فبمجرد شرارة تحترق وتنهار . فلا تمد جناحيك يا يونسي تستأنس بالصفيف
وتنسى ان ترتفع قليلا بالدفيف
فربما لم تتجاوز الجدران بعد فترتدم .. واخشى عليك ان تنصدم
تحياتي الساخرة لك يا يونسي.