المادة 140 اللعينة من صاغ ديباجتها،؟ من كتبها،؟ من اختار لها هذاا لرقم؟ ولماذا اصبحت قرآن الاكراد الذي لا يفسر ولا يؤول الا منهم ؟ وقادة العراق الجدد الجبناء الأغبياء يهرولون خلفهم كهرولة الطفل خلف امه يتشبثون بالدستور…لماذا ؟. ألم يخترق رئيس جمهوريتهم الدستور في المادة 18 رابعا دون مبالاة منهم …؟
اهودستورهم ام دستور كل العراقيين؟ ولماذا يخطط الاكراد للدولة العراقية ولقادتها الحاليون؟,ولماذا كل هذه الغطرسة الكردية على العراقيين؟ أقيل زيباري المتلاعب بالثوابت الوطنية والسارق للمال العام فجن جنونهم،لكن عندما اقيل خالد العبيدي صمتوا صمت القبور؟ لماذا هذه النظرة النرجسية على المواطنين من غير الاكراد المتلاعبين في السلطة والمال ؟أما كان المفروض ان يقدم كل من ثبت الخطأ عليه للقضاء علنا لمعرفة حقيقة الأمور ؟ مواضيع تحتاج الى متابعة .واليوم نقول أستأسد الفأر على الاسد لتكون كركوك….كردية..واليوم بدأوا يتجاسرون على عرب الحويجة وكركوك والكل ساكتون ..أين أنتم ايها الحاكمون ..؟
أصبح واضحاً منذ أزمة الخليج الثانية ان الهدف من وراء حشد القوات الاممية ليس لتحرير الكويت حسب، بقدر ما هو تركيز في الحصار العسكري والاقتصادي والسياسي للعراق ، بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه النظام السابق الغبي باحتلال الكويت والذي دفع ثمنه العراق غالياً،وحرمه من اي تطور تقني وعلمي ،وتكريس موضوع الديون الوهمية، ليبقى العراق تحت رحمة التبعية الاجنبية وغير قادرعلى النهوض وشل القدرات يشكل دائم ،وتشجيع صراعات اجزاء العراق ،وجعل الاطراف المختلفة تطلب الحماية الاقليمية والدولية ،وانهاء العراق كقوة وثقل استراتيجي على مستوى المنطقة لتمزيقه وتقسيمه ، وتقسيم المقسم الى اجزاء أصغرحتى لا تقوم له من قائمة. فكانت المسألة الكردية نتاج تلك السياسات التي رسمتها القوى الدولية في المنطقة العربية وابقاء استمرارها مناط بالحماية الخارجية،لذا كان التركيز على قيام كيان كردي مستقل في شمال العراق.
وبقدر ما استفاد الاكراد من هذه الحماية ووضع حجر الاساس للدولة الكردية المنتظرة – التي سوف لن تتحقق نتيجة دكتاتورية البرزاني في التنفيذ – ،لم يستفد الشيعة في الجنوب من فترة الحماية لهم،لعدم وجود قيادة شيعية موحدة وواعية لمستقبل العراق المنتظر .ولقد اثبتت وقائع التاريخ ان الكيانات الصغيرة لاتحبذ الوحدة وتفضل الانقسام الذي يقود الى الضعف والنزاعات الداخلية وسفك الدماء، مادام حكامه لا زالوا حديثي عهد بالسياسة وحقوق الوطن والجماهير .
وهاهم قيادة السنة الخونة السارقون لاموال الوطن يهرون خلف محور تركيا ايران برزاني لتحقيق اقليمهم المنتظر،وهم الذين سرقوا اموال الدولة والنازحين وصالح المطلك وسليم الجبوري والمساري يقفون في بداية اللوبي الجديد .فهل يعي سنة العراق ما يخطط لهم من تدمير؟
وتراكمت الاحداث الجسام على العراق من جراء الاخطاء المميتة التي ارتكبها النظام السابق بحق الوطن والوطنيين،والدكتاتورية المطلقة المسلطة على المواطنين، والاخطاء الكبرى التي ارتكبها الحكام الجدد حين مكنوا الاكراد من الانفراد بسلطة الدولة بلا حدود ولا حقوق يستحقونها،ليفسحوا المجال لهم بالتفرد بالوطن والمواطن دون رادع من ضميربعد ان مكنوهم من اخذ17 % من ميزانية الدولة عداً ونقداً دون احصاء سكاني مضبوط وهم لا يتجاوزون ال9% من عدد سكان الوطن ،وعينوا في السلطة المركزية الوزراء والنواب منهم بحجة المركزية المزعومة وهم لها من الرافضين والحكومة المركزية المترهلة لا تملك فراشا في اربيل ،أغبياء حكام العراق حين فرطوا بالوطن والمواطنين سجناء سجن الباستيل اللعين .
،ومع الأسف كان من نتيجة الاجتياح الامريكي الخاطىء الاخير بحجة امتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل وهي حجة ثبت بطلانها بعد ان اعترفت الادارة الامريكية بهذا الخطأ الفادح الكبير،وبعد ان فقد العراق دوره المحوري في المنطقة ،واصبح الخطأ خطيئة وجريمة نازفة تتزعمها الأفكار الشاذة،والآيديولوجيات الدموية ،وهم بموجب القانون الدولي يتحملون مسئولية التغيير.
2
وهكذا أوهموا امريكا بالخطأ العراقي الكبير ،لتبقى ايران هي المحور دون منازع في الشرق الاوسط وحتى بين العراقيين .أيران التي تحتل اليوم العراق بجواسيسها والمؤيدين لتدميره ماديا ومعنويا،وخلق الفتن الطائفية والدينية ومحاولة زرعها في نفوس الناس الى ابد الابدين، لذا يجب تقديم كل من قدم اخباريات كاذبة للأمريكيين من العراقيين المتأمركين ،يجب تقديمه لمحكمة التاريخ بتهمة الخيانة الوطنية ،وكانت ايران المستفيد الاول جراء هذا الخطأ الكبير.
ان الذين اوهموا القيادة الامريكية بان العراق لقمة سائغة يستطيعون بلعها بسهولة،ما هي الا خدعة يستحقون المحاكمة عليها اليوم من قبل الأمريكيين أنفسهم ،كونها كانت خدعة لتحقيق اغراضهم الايرانية المعروفة ولا غير .،
وكأن العراق اصبح دولة افريقية تحكمها القبائل المتناحرة والمتقاتلة التي تمزقت فيها اواصر الاخوة والمحبة التي كانت سائدة بين ابنائه العراقيين.ولم تكتفِ القوى التي رافقت الاحتلال بهذا فقط بل راحت تفتح الحدود لم هب ودب فدخلت القاعدة والارهاب واصبحنا ساحة مكشوفة للاقتتال الطائفي والعنصري واجبار الناس على ترك منازلهم وجعل الشعب لاجئين لتتكرر مأساة فلسطين في العراق،ولتتخذ من حجة اللاجئين وحمايتهم فرصة لعقد الاتفاقيات مع الاخرين لتعود سياسة النظام السابق بثوب جديد في توزيع اموال العراق عليهم،فتراهم كل يوم بزعيم جديد يملأ جيوبه ويعود قافلا من اموال اللاجئين. حتى بدأت المؤامرة تتجسد بتقديم الموصل والانبار وصلاح الدين للدواعش بعد تمثيلية سحب الجيش منها ،وفتح المجال للدواعش الاجرام من قتل كل طلبة القوة الجوية في سبايكر بتعمد ودون تحقيق.
لقد أخطأت قيادات العراق الغبية حين حسبت ان التقارب مع الأعداء الشرقيين هي فرصتهم لاعادة اعتبار العراق والعراقيين ،وحين تخلت عن اهداف شعبها وجعلته عرضة وفرجة للاخرين.. ولم يكتفِ من اراد التدمير بهذا بل تم بواسطتهم من تصفية خيرة العلماء واساتذة الجامعات والمثقفين والضباط والطيارين لتفريغ البلد من الكادر المؤهل تمهيدا لاحتلاله من قبل الجهلة والمرتزقة والمتخلفين من امثال سليماني وجوقة المتخلفين الطامعين .حتى غدت ساحة الثقافة العراقية مسرحا لتعابير البدع والفتنة والروافض والمظلومية والخارجين على الجماعة والكارهين للعدالة، والزنادقة والمتقاتلين،وأسبغوا ثوب الاحزان الدائم على العراقيين وتدمير المرأة بحجة التقاليد،وكل عوائلهم في لنندن وباريس ودبي يلعبون..؟ .لتكون منها منطلقا لفتنة دائمية تحرق الاخضر واليابس من اجل تحقيق اغراض شخصية او فئوية تخدم القادمين والمتحفزين الظالمين وهذا هو واقع الحال عند العراقيين اليوم ..لكن مع الاسف حتى من يدعي الدفاع عن الوطن من الجانبين هم اليوم آمعات لهم ينفذون التفرقة والتبرير لهم عند العراقيين.
ولجعل تقسيم العراق امرا لا مفر منه راح المنتفعون يعمقون مشاعر العداء بين العرب والاكراد وبين اصحاب المذاهب الوهمية ،وبين المسلمين وغير المسلمين مستخدمين كل ما في ترسانتهم من وسائل التفريق والتجزأة والكارهين مستخدمين الدين ورجال الدين وسيلة للتدمير .وأخيرا كان احتلال داعش لغرب العراق وكارثة سبايكر ليتمكنوا من حكم العراق بلا معارضين..لكن ما دروا ان الله والشعب لا يحب المعتدين ،وهاهم اليوم محاصرين في مساكنهم يحيط بهم الشيطان الرجيم .
وسواءً كانت كركوك او الفتنة الطائفية فهناك مؤامرة كبرى تحاك ضد الوطن العراقي لتقسيمة ونهب ثرواته وما كركوك الا وسيلة من تلك الوسائل الجهنمية التي استخدمت وتستخدم لتحقيق هذا الهدف المميت للعراق ومن يطلع على جريدة الواشنطن بوست يوم 24-6-1974وجريدة ساين مونتر في 6-10-1980يرى ذلك واضحا تماما على ما يطبق اليوم من مشاريع التقسبم والاستيلاء على نفط كركوك ومخزونها الاخر من المواد الطبيعية ،وتكوين الدولة الكردية على انقاض دولة العراق المركزية،
وابعاد حتى التركمانيين العراقيين عنها بأجبار المتغطرسين ؟.
لقد كتب الدكتور ادمون غريب في كتابه المعروف (المسألة الكردية في العراق) شرحا مفصلا لما يجري اليوم حول كركوك ومطامح الاكراد التي سوف لن تنتهِ الا بحرب اهلية،واليوم يعمد الأكراد في ظل غياب الدولة المركزية على تكريد كركوك من سكانها الأصليين وطرد العرب الأاصليين منها النازحين الأنباريين ، وكأن العراق أصبح ملكهم الذي لا يناقش لا ملك العراقيين .. ،لذا نحن بحاجة الى قيادات عراقية شجاعة تعمل باخلاص ودون هوادة ضد التجزأة وضد مشاريع الكيانات المستقلة في شمال وجنوب العراق كما يريدون. وضد الزعامات الطامعة في الوطن والسلطة كما في البرزانيين والدعوويين وجوقاتهم من المستهترين بالقانون.
وخلاصة القول
—————-
3
وكرأي شخصي اقول:ان العراقيين لم يحالفهم الحظ في قيادة العراق ديمقراطيا منذ زمن طويل،فقد احتلت الحروب والصراعات الشخصية والحزبية مكانة الصدارة في تاريخهم الطويل نتيجة الآنا بينهم ،لذا عاش العراق على زمن التقلبات والمفاجئات بالانقلابات العسكرية او بالقيادت المدنية الفاشلة رغم امكاناته المادية الوفيرة،فقد ظل المواطن العراقي باستثناء الحاكمين والقلة ،يعيشون على الكفاف وفي عوز الحاجة منتظرين.
واليوم وقد تبدلت الحالة والدولة محتلة ولا احد يستطيع ان يفعل شيء امام سياسة الامر الواقع،وما ترونه من حكومة ودستور ومجلس امة ماهي الا مؤسسات خاضعة لاوامر المتنفذين التي تقف ايران والمليشيات السوداء خلفها حصنا للمتآمرين ،أذن نحن نعيش في مرحلة القصور الذاتي للمجتمع ،ولم يبق امامنا الا التعاون والانفتاح مع أنفسنا لتدبير الامور واخراج الوطن مستقبلا من محنة الممتحنين.ومع كل الذي اصابنا لازال هناك من الاغبياء من يضع العصي في العجلة امام اي تقارب صحيح،بين العراقيين في الداخل والخارج خدمة لانفسهم والمتسلطين .
.
نقول للعراقيين المخلصين:
العرب لا ينفعون وهم متخلفون ، يركضون وراء المنافع لا ينفعون وفي الشدائد من المنهزمين،وها تراهم هم المتمسكون بالتعويضات الباطلة لا يرجعون، كل منهم جاء يريد نفطا وغازا بالمجان ويهربون. والمنظمات الحزبية والتيارات السياسة يقودها المتخلفون الذين هم والحضارة والتقدم متناقضون ،والاكراد اصبحوا من المعروفين لا امل فيهم لاهُم ولا الاقربون ، واللاجئون العراقيون عندهم مهانون لكنهم اعبياء لا يشعرون واذا شعروا سكتوا نادمين حيارى لا يعرفون ما يفعلون ؟ ومن يدعي انه من الفمفكرين ما هو الا ضمير للايجار لهم وللاخرين فلا تصدقوهم ..؟ نريد الاعتماد على انفسنا والا ستضيع اجيال الوطن القادمين …اذن ما هو الحل؟.
الحل يكمن في:
ألغاء قانون الانتخابات واستبداله بقانون جديد يلغي المقسم الانتخابي والتعيين والتبديل بثورة شعبية عارمة لا تهدأ ابدا حتى سقوطهم وانتزاع سلطة الدولة منهم..،ويكون الناخب لمنتخب واحد ومن نفس منطقته بالتحديد.ساعتها سنفرز نوابا يمثلون الشعب لا امعات جهلة من المتخلفين الذين يهرولون خلف الساسة ورؤوساء الكتل الباطلة من اجل المنافع وتثبيت السلطة لهم واكثرهم يعيشون خارج الوطن ، أنظروا 328 نائبا كم هم الذين في كل جلسة يحضرون_ حيث السرقات وكل معاول التهديم ،والمرحلة الثانية أستبدال المفوضية اللا مستقلة للأنتخاب بأخرى من المخلصين ومحاسبتهم عن كل نقص قديم وتخليصهم من العميل الحاقد على العراقيين سربست مصفى المتحدي للعراقيين اجمعين والزبانية الحاقدين .
والاهم على الشعب ان يعي مستقبل اجياله ولا يقدم على انتخاب اي من الخونة الذين باعوه والوطن في سوق النخاسة وهاهم يتمشدقون..؟
نريد ألغاء المحاصصة تمهيدا لتغيير ما سموه بالعملية السياسية التي نفذت في الوطن التخريب والتهديم ،وان يختار الوزير والقاضي والمستشار والسفير من ذوي الكفاءة والمقدرة لا من الجهلة والأميين،واضحاب المصالح من الخونة الذين باعوا حتى تراث العراق وهربوا لاجئين .
نريد دولة وحكومة تستقدم كل الخونة والمارقين وسراق المال العام ومن باعوا الحدود والارض والمياه للاخرين لتقديمهم لمحكمة التاريخ ،ساعتها سيكشف زيف المعارضة الباطلة ومؤسسة الدين التي تعاملت بالخسة مع المرتشين.وعلى العبادي ان يتحرك لصالح الشعب او يستقيل ليفسح المجال للمخلصين. .
نريد مدرسة ومنهج يتعلم فيه الطالب الثوابت الوطنية لننزعها من الخونة الغرباء الطارئين. نريد مستشفا يبنى لعلاج صحة المواطنين. نريد مطارات دولية بحجم الدولة والتاريخ لامطارات على طريقة مطار الناصرية الكاذب الذي يروج له كاظم فنجان افشل الفاشلين ،نريد مخلصين ،لا نريد جملة من الخونة والمستشارين الغرباء الذين باعوا الكل بالبعض دون مراعاة الذمة والقوانين وسموهم بالمفتشين .أما هم واولادهم لا بارك الله فيهم اذا ما عطسوا فمستشفيات لندن وبرلين ..لا اراهم الله العافية الى ابد الآبدين .
نريد رئيسا للجمهورية مختارا من الشعب ليكون فعلا حاميا للدستور ،لا رئيسا سخر الرئاسة كلها له ولبناته وعائلته والاقربون وخرق الدستور في المادة 18 رابعا دون مسائلة القانون. نريد وزيرا أمينا وكفوءً لا وزيرا محاصصيا غبيا همه المال والسلطة وتخريب وطن العراقيين ،هؤلاء لن ينفعوا الشعب العراقي ولن يبنوا لهم دولة العراقيين.
نريد سفارات ومؤسسات في الخارج يقودها العراقيون الوطنيون لا النرجسيون من الطائفيين الخونة باعة الوطن والتراث والوثائق وقيم العراقيين وممن شكلوا لهم لوبيات التأييد..
واخيرا نريد من الادارة الامريكية (متمثلة بالرئيس ترامب الجريء) التي كانت سببا مباشرا في سماع هؤلاء الخونة ان تعي دورها التاريخ وتغير من سياستها وتأتي بكل الفاسدين الى محاكم التحقيق وتكشف كل من ادلى بمعلومات خاطئة ضد وطن العراقيين ،وكل من سرق الاموال لأرجاعها لاصحابها الشرعيين وبداية البناء والاعمار تحت اشراف المخلصين بعد ان تضع حكام المنطقة الخضراء في سجون الباستيل ليعلموا ان القانون في انتظار المفسدين من خونة الاوطان والتاريخ. لتكفر عن خطئها الكبير بحق الوطن والعراقيين.
ستبقى كركوك وكل العراق وطنا للعراقيين ..فخير الدروب ما ادى بسالكه الى حيث يقصد ويريد..ونحن نريد الوطن وليسقط خونة التغييير..؟ ويقف البرزاني وخونة المنطقة الخضراء في المقدمة ؟