بعد ان خرجت لنا بورقتك الاصلاحية الاولى والتي استبشر العراقيين فيها خيرا وقد كانت حركة صحيحة جدا حيث قمت بضرب جميع الرؤوس الكبيرة وعلى رأسهم كبيرهم الذي علمهم السحر ولجميع الكتل تحت مبدأ اضرب الكبير يخاف الصغير ومن ثم صادق عليها مجلس النهاب بهذه السرعة المكوكية قلنا جاء الربيع العراقي الحقيقي على يدك وخرجنا نهتف لك بالتفويض ودعمتنا بذلك المرجعية الرشيدة .
ومن ثم جاءت ورقتك الاصلاحية الثانية المخيبة للآمال وذكرناها في مقالة سابقة الا ان الاصلاح الطرطوري في ورقتك الثانية عندما دمجت وزارة العلوم والتكنلوجيا مع وزارة التعليم العالي والبحث العهلمي لتزيد الطين بله وتزيد فشل الفاشلين الذين عانى ما عانى من فشلهم العراقيين امثال حسين الشهرستاني وغيرهم تكليف الشهرستاني بهذه الوزارتين دليل قاطع بانك تحت مطرقة حزبك , اصبح الان شعور لدى الكثير من العراقيين انك بدأت تتخبط بإصلاحاتك الورقية فلم نجد احد قد تحاسب او سحل ليهدأ هذا الشعب الثائر ونسمع جعجعة ولا نرى طحنا ولم ولن نرى اصلا .
وعند ذهابك الى البصرة يوم امس استبشرنا بانك سوف تكون مع شعب البصرة كما فعلت بالخالدية الا انك فضلت جبر خواطر الشركات الاحتكارية النفطية على شعب البصرة المظلوم لان هذه الشركات هي من كبرت كروشكم وكروش باقي النهاب ممن نهب خيرات بلادنا فيجب المحافظة عليها وتدليلها لكي تحلب نفط البصرة والى جيوبكم .
والذي زاد الطين بله ان كل الذين خلعتهم ان كان قد خلعتهم اصبحوا يتقاضون رواتب تقاعدية يعني (صب بيها جب بيها ) والك الله يا عراق .
اما اهم ما اردت ان اذكره في مقالتي هذه وعن عنوانها الرئيسي هو اصلاحاتك الطرطورية جاءت هذه الفكرة بعد ان ذهب السيد المالكي الى ايران بتفويض من دولة العراق بصفة نائب رئيس جمهورية ويذهب الى ايران بالطائرة الرئاسية في حين كان الاجدر بك منعه من السفر لأسباب معروفه لدينا جميعا والادهى من ذلك عند عودة السيد المالكي الى بغداد تم استقباله ودخوله من باب التشريفات الرئاسية هذا يعني يا بو زيد ما غزيت وأحتمال كبير عزمته على العشاء وضربتوا الفسنجون والثريد ومثل متريد ويريد …وشكرا لا إصلاحاتك الطرطورية .