18 ديسمبر، 2024 8:37 م

حيدر الملا ؛- التطبيع ولا ذولة الكواويد..

حيدر الملا ؛- التطبيع ولا ذولة الكواويد..

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بصمة صوتية للمرشح حيدر الملا .. وخلال الترويج لحملته الانتخابية ورد كلام ختمه بعبارة يقول فيها ( في زمن صدام كنا نقول شارون ولا صدام واليوم نقول التطبيع ولا ذولة الكواويد) …ونقول لحيدر الملا كم انت منافق يا حيدر .. بالأمس وعلى شاشة التلفاز كنت تضفي على صدام صفات جميلة وتصفه كان حكمه وطني والدولة لها سيادة والناس تعيش برفاهية … فما بدا مما عدا في منطقك يا حيدر ، حيث يصبح شارون حمامة سلام وصدام دكتاتور (وبالمناسبة الاثنان كانا جزارين الاول مع العرب والثاني مع شعبه) واذا كانت هذه قناعتك انذاك فما سبب استمرارك وقتئذ في خدمته ضمن الاجهزة القمعية … ام كان ذلك مصدر فخر وتباهي لانك كنت تشعر بالحاجة الى تعويض نقصا في شخصيتك لكي يكون إسمك مسبوقا بالف التعريف .. مع ان هذه المهنة في زمن صدام كانت تطيح بالابرياء.ممن لا يتفق ورأس النظام … ويبدو ان هذا العوز استمر يدك اسفينه في شخصكم المهلهل فتبدل قناعاتك ومواقفك على طريقة خالف تعرف لتعويض ذلك النقص وتلتحق بنظام ساهم الجميع بما فيهم انت ليكون نظاما تصفه انت الكواويد… وهل تريد ان تقدم نفسك على انك المنقذ وانت المتخم بالمال الذي نقلك إلى أجواء الف ليلة وليلة والصبايا حولك في بيروت طمعا بالورق الأخضر الذي سرقته كما سرق زملاءك في العملية السياسية … اذا كان عمل الجميع انتج نظام (كواويد) فماذا تكون وانت جزءا منه .. قال احدهم معيرا صاحبه امي شافتك امك في الميدان ( عندما كان الميدان أنبل من …) فرد عليه صاحبه اذا كان قصدك ان امي مومس فما عسى ان تعمل امك مع المومسات ولله في خلقه شؤون