ليس غريبا أن يستلم السيد حيدر العبادي جائزة نوبل للطب غير أننا كنا نأمل أن يكون مستحقا اي جائزة تجعل الشعب العراقي يلمس ولوقليلا من وعوده الكثيرة وتصريحاته النارية لكن دعوني اقول لكم سبب ترشيح الدكتور حيدر العبادي لجائزة نوبل للطب لأنه بأسلوب إعجازي استطاع تخدير 53 مليون مواطن عراقي بكلمه واحده هي الإصلاحات نعم ببراعة فائقه تمكن رئيس الوزراء من تخدير كل الشعب العراقي بشي اسمه الإصلاح الذي صدّع رؤوسنا به دون أي يخطو ولو خطوة واحده في طريق الإصلاح كل يوم يطل علينا تارة بمحاربة الفساد ولم نرا اي مسؤول خلف القضبان الا ان يكون الفساد كذبة نيسان فمثل احد النواب المتهم بمليارين أطلق سراحه بمبلغ 002 الف دينار… رئيس مجلس إحدى المحافظات أصبح بين ليلة وضحاها بري ء من كل تهم الفساد محافظ سابق يصول ويجول في أروقة السياسة فأين هي إصلاحات العبادي ربما اصلاحة الوحيد هو قتل الحصة التموينية ثم الإصرار على مشروع جباية أجور الكهرباء وهي كارثة على رؤوس الفقراء هل يمكن أن يخبرني السيد العبادي من أين سيدفع نصف الشعب العاطل عن العمل أجور الكهرباء التي ستكون بمئات آلالاف الا ان يكون قد قرر حرمانهم من الكهرباء ليجعل حياتهم ظلام دامس يقاسون برد الشتاء لأنه لن يكون بإمكانهم تشغيل اي سخان أو مدفاه أو حر الصيف لأنهم لن يتمكنوا من تسديد أجور تشغيل مكيف.. يبدوا ان العبادي مدفوعا ببعض َخصوم الشعب يريد من الشعب الذي تحمل سرقات السياسيين ونهبهم لرواتب الشعب يريد من الشعب أن يتحمل فسادهم ورواتبهم الفلكية لذا اخترع كذبة الإصلاحات بمساعدة بعض عمائم السوء التي لم يرا الشعب منها إلا الفقر والحرمان من أبسط الحقوق يريد من الشعب أن يتحمل تسديد ديون العراق التي اغرقنا بها السيد العبادي فهو يعوض مناطق فتحت أبوابها لداعش ويتخذ التعويض من مناطق هبت بغيره أصيلة لتحرير الوطن… إلا يكفي اننا دفعنا أبنائنا لمحرقة السياسيين هل من واجب الشعب تحمل فاتورة فساد الطبقة الحاكمه ألم يحن الوقت لينتهي مفعول حقنة التخدير التي حقن العبادي بها الشعب وصدقه الشعب في وقت ما ألم يحن الوقت لطرد السياسين ومعاقبتهم على ما اقترفوه بحقنا وختاما مبروك للعبادي ترشحه الجائزة نوبل للطب لتخديره شعب العراق البالغ عددهم 53 مليون مواطن بكلمه إصلاحات كارتونيه.