23 ديسمبر، 2024 4:10 م

حول محاولة النائبان الموسوي والدوري اقتحام تسفيرات الرصافة

حول محاولة النائبان الموسوي والدوري اقتحام تسفيرات الرصافة

حاول النائبان القاضي جعفر الموسوي والسيدة مها الدوري دخول تسفيرات الرصافة الخاصة بالنزيلات التابع الى وزارة العدل بلا اخطار للوزارة او اذن مسبق منها فاعترضهما حراس التسفيرات ومنعوهما من الدخول لعدم وجود الاوراق والموافقات الخاصة بزيارتهم وقام حراسهم بتهديد الحراس الاصلاحيين ووعدوهم بعقوبات كبيرة.

الى هنا والخبر عادي تتناوله وسائل الاعلام كاي خبر عادي ولكن خفايا التصرف من النائبين هي الغاية من مقالنا هذا ,ان استغراب الجميع من تصرف النائبين له مايبرره فلقد اعتمد النائبان على رواية وردت من السجينات انفسهن نقلت بصورة او اخرى لخارج السجن وهذه الرواية تقول انهن يتعرضن لاساليب قسرية من التعامل والاضطهاد على يدي حراس ومسؤولي التسفيرات الخاصة بهن ,وهنا اناقش النائبين واقول هل يعقل ان تذهبا بانفسكما بدون التاكد من مصادر موثوقة وطرق انتم تعلمونها والتحقق ومن ثم الاتصال ان وجد شيء من هذا القبيل بالسيد وزير العدل وابلاغه وعدم نشر ذلك على وسائل الاعلام لان المشهد السياسي وانتما تعلمان حرج جدا وهناك من يتربص بالتحالف الوطني( الذي انتما جزءا منه) ويريد تشويه صورته باي شكل كان وبعد ذلك العمل مشتركا مع الوزارة لحل ومعالجة الخروقات ان وجدت ,اما ان يكون التصرف بهذا الشكل فهو مايبعث الاستغراب والحيرة منه .

ان اطلاق الاتهامات بهذا الشكل يدل على سوء النوايا ومحاولة التسقيط باي صورة كانت وهو امر لايليق بهاتين الشخصيتين واللذان حسب معرفتنا ينتميان الى تيار ثوري ووطني يعمل جاهدا لمصلحة العراق واهله .

لقد استغل هذا التصرف ويستغل من قبل قنابل الاعلام المغرض المتواجد بين صفوفنا وخارجنا وبدا التلسين والادعاءات الكاذبة ترشح هنا وهناك والسبب العمل غير المدروس نتائجه والخطوة الخاطئة التي خطاها النائبان اعلاه ,لمصلحة من هذه التصرفات وماهي اهدافها وغاياتها ,ان كانت وطنية فطرقها القانونية معروفة واتباعها اسلم للجميع وان كانت ذات غايات مريضة وهو الامر الاكثر ترجيحا فعلينا الحذر من القادم من مثل هذه التصرفات التي تهيج الشارع خصوصا مدى علمنا بحساسية مايكون من طرف النساء .

قبل ايام اتهمت النائبة مها الدوري السيد وزير العدل بانه كان وراء فكرة الغاء البطاقة التموينية الامر الذي دفعها الى الاساءة الى مقام المرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة الشيخ محمد اليعقوبي ولقد علقنا وكتبنا وتاكدنا من معلومات النائبة التي ظهرت انها غير صحيحة ,وتسبب هذا الادعاء بامور غير محمودة النتائج ,واليوم ظهرت لنا وبرفقة النائب جعفر الموسوي( الذي وصل البرلمان عن طريق كتلة الفضيلة الاسلامية وكان السيد حسن الشمري احد الداعمين وبقوة له وبعد مغادرته الكتلة اصبح ضمن كتلة الاحرار والتي نكن لها كل الاحترام والمحبة لمواقفها مع ابناء الشعب العراقي) وهما يحاولان النيل بهذه الطريقة من شخص السيد الوزير الذي دعا كل وسائل الاعلام لزيارة اي مرفق ومفصل من وزارته للاطلاع على الحقائق كما هي ومعرفة حجم الخدمات التي تقوم بها الوزارة لاجل النزلاء وتحسين اوضاعهم كافة داخل الاصلاحيات كافة ,اننا نستغرب هذا الاصرار من مها الدوري وغيرها فلا النصيحة تنفع عزة النفس وان كانت خاطئة يؤخذ بها .الى متى نبقى اسيري العلل والامراض النفسية وروح المزايدة على النفس ,الا يكفي ما جرى لنا خلال الحقبة السابقة ,ثم اين الخدمة المقدمة بمستوى خدمة وزارة العدل من باقي الوزارات مع احترامي للسادة الوزراء وانتماءاتهم الوطنية ,اليس حري بنا ان نتكاتف بيننا ونؤمن خدمة فعلية للشعب الصابر ولانكون سببا في اثارة نوازعه النائمة على اختلاف انواعها .اتقوا الله وقولوا قولا كريما وكفى بالنفس معاندة بارئها واعلموا انه لاينفع البهتان شفاعة لان الله يقول وانتم تعلمون ان اكبر الذنوب هو الكذب واكبر من الكذب هو البهتان والذي وضع تحت الاشراك بالله جل وعلا .