الشهادة في مفهومها ألآسلامي لاتنفصل عن السياسة , فهي مرحلة تكامل عبادي بأتجاه البر الذي ليس فوقه بر , وللشهادة في ألآسلام خصوصية مشروطة أكدتها نصوص القرأن الكريم وشرحتها متون فقه أهل البيت عليهم السلام , بعض الناس يموتون فيأخذون أجر الشهادة دون أن يصبحوا شهداء كالمرأة المسلمة التي تتوفى أثناء الطلق والولادة , وكاغريق , ومن يسقط عليه البناء , ومن يتعرض للحرق فيموت , وبعض الناس يمارسون الخأ ويستمروا عليه وأمكانية تراجعهم متوقعة ولكنهم يقتلون خطأ كالزبير , ومن تتحدثون عنه يادكتور صاحب الحكيم نحن نشجب ولا نرتضي الطريقة التي مات فيها , والذين قتلوه ينطبق عليهم قول ألآمام علي عليه السلام : جزعوا فأساءوا الجزع , وهو المرحوم أستأثر فأساء ألآثرة ؟ من أعطاه الحق أن يعرض تولي المرجعية لمن يقبل بمناصفتهم بالمال الشرعي ؟ ومن أعطاه الحق بتأسيس مؤسسة الخوئي الخيرية ومن أين مصادر تمويلها ؟ وكيف يجوز له صرف ألآموال على ما يسمى مؤتمر التقريب بين المذاهب في دمشق الذي عقد في مكتبة ألآسد وقدم له المرحوم ” 1000 ” جهاز كومبيوتر كل جهاز كلفته في ذلك الوقت ” 1000 ” دولار ؟ والشعب العراقي جائع ؟ ومن أجاز له أن يتبرع لبلدية عمان في ألآردن بخمسة ملايين دولار , والشعب العراقي جائع , وهذا يشيه ما قام به مؤتمر صلاح الدين عام 1993 والذي تصدى له من وافقت عليهم ألآدارة ألآمريكية وهم كل من مسعود البرزاني والمرحوم ومحمد بحر العلوم والمرحوم أحمد الجلبي والمؤتمر حضرته الموساد ألآسرائيلي والسي أي سي ألآمريكية وصرفت عليه ” 200 ” مليون دولار وهي أموال النفط العراقي في ميناء ينبع السعودي وهو من أموال الشعب العراقي الجائع , ولذلك عندما وجهت لي الدعوة لحضور ذلك المؤتمر العار رفضت الحضور وقلت للذين كلموني حول الموضوع : لايشرفني الحضور في مؤتمر تحضره الموساد ألآسرائيلي والمخابرات ألآمريكية ولن أسمح لنفس أن أشارك في صرف ” 200 ” مليون دولار من أموال الشعب العراقي على أجتماعات فنادق لافائدة للشعب منها , وهي كانت بداية تأسيس ما يسمى بحزب المؤتمر الوطني والذي كانت أمريكا تدفع له ” 360 ” ألف دولار شهريا , قطعت لاحقا عندما أقام الجلبي علاقة مع أيران لآن أحمد الجلبي لم يكن سياسيا وأنما أستدرج من قبل ألآمريكيين الى السياسة حاله حال كل أحزاب السلطة الفاشلة والفاسدة في العراق اليوم