23 ديسمبر، 2024 1:24 ص

حول القمة الثلاثية بين الأردن ومصر والعراق

حول القمة الثلاثية بين الأردن ومصر والعراق

{إثنين مصاليخ طاحوا على موزّر}
صمنا ونريد نفطر على جريّة!!

سؤال بسيط حول علاقة العراق بالمحيط!!
هل يحق للعراق المديون وشعبه الممحون أن يبحث عن علاقات مع دول هي تمر في أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية؟
أول الغيث قطرٌ.. أن تكون سكرتارية للقمة الثلاثية .. وين؟؟ في الأردن ولمدة سنة!! –حالها حال الجامعة العربية العبرية- وعدكم لحساب كم هي نسبة مشاركة العراق “الغني”!! عن التعريف في أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية لإنشاء مثل هكذا سُكُرتارية!! كم سوف يخصص لهذه “السُكُرتارية” في الأردن من المساعدات المالية وهي المهمة للأردن الذي يعيش على المساعدات الأميركية. شراء بناية وتأثيثها وتعيين موظفين وعمال وخدمات إلى آخره .. هل سوف يدفع الأردن العايش على الصدقات “قرميط أو قمري”!!؟ .. لا طبعاً…وكذلك حال مصر التي غرقت في بحر البنك الدولي وشعبها الذي يعاني من الفقر والمرض والبطالة التي سوف تصدر للعراق لتحل محل شبابه وخريجيه وعماله!!

من مقررات هذه القُمَّة! تزويد العراق بالكهرباء بدلا من التوجه إلى إصلاح سياسة وزارة الكهرباء وتوفيره لأبناء الشعب العراقي وتصديره إلى الخارج “كما قال حرامية وزارة الكهرباء وسنترك كل اللصوص بلا حساب ونستورد الكهرباء .. منين؟؟ من الأردن ومصر .. يا للعار!!

تناولت “القُمَّة العمانية مشكلة سد النهضة بين مصر وأثيوبيا ولا يتم تناول ولا حتى ذكْر تجاوزات تركيا في بناء السدود وحجز المياه عن العراق وشعبه واستثمار المياه في أغراض الضغط السياسي والاقتصادي!!

عجز “ترامب” في الظروف التي تمر به إدارته من استمرار إرسال المساعدات السنوية لكل من الأردن – القاعدة الأميركية الإسرائيلية- و”ترجى” من الكاظمي أن يقوم مقامه ويمد يد المساعدة لحين انتهاء أزمته ويعتبرها دين يرده للعراق بعد أن يفوز في الانتخابات وحلف له “بشرفه”!!!! وإذا لم يفز وقدم للمحاكمة وسجن فسوف يكون الحال “ضاعت فلوسك يا صابر”.

كذلك الحال بالنسبة لمصر فإن ترامب لم يدفع لها منذ سنتين! المساعدة السنوية التي تقدر بنصف مليار دولار ثمن التبعية والقواعد الأميركية وما على العراق إلا أن يدفع لحين أن تفرج على “ترامب” وعائلته ونتن ياهو وعائلته!! الذي يأخذ الجزية من بن سلمان وليس من المعقول كما قال {لا يجوز أن نأخذ من بن سلمان ونعطيها للأردن ومصر وما على “إخوة” مصر والأردن – العراق- إلا أن يمدوا يد المساعدة للأشقاء القريبين والبعيدين !!

والغريب أننا نهمل التعاون مع الجوار القريب –إيران وتركيا!!- الغنيتان!! ونبحث عنه عبر البحار – حكومة مصر- التي تعاني من الحاجة وتغرق في الديون وتبحث عن “زواج”!!!؟

والمصيبة أن كتابنا ومحللينا في العراق – كانوا وأصبحوا “وعاظ السلاطين” منذ رئاسة الحكومة العراقية من قبل “أياد علاوي” ثم المالكي والعبادي وعبد المهدي وأخيراً “الكاظمي”- حيث تناولوا –كالعادة-! هذه القُمّة بكل عبارات الأمل والتوفيق والنصر المبين وعلى رأس هذه “الجوكة” المستعدة دائما للرقص على ضرب دفوف التقارب المشبوه هو الأستاذ المحترَم “طارق حرب” الذي “يخرب” على “الأسرة الهاشمية” المحترمة!!! … ولك الله يا عراق .. شوكت يلتفت إلى شعبه المهضوم؟؟؟؟