17 نوفمبر، 2024 2:04 م
Search
Close this search box.

حول الرئاسات الثلاثه

حول الرئاسات الثلاثه

سوى ان كان انتخاب السيد الحلبوسى رئيسا للمجلس النيابى ومساعديه اصوليا ام كان نتيجة ضربة معلم فأن النتيجه فى الاداء النوعى والكمى سوف لايكون محتلفا كثيرا عن سابقه, ان الساده ممثلى الشعب قد تم تجربتهم وسوف لا يكونوا افضل مما كانوا عليه لارتباطاتهم الحزبيه والمذهبيه وكذلك مع بعض الدول العربيه وغير العربيه, اما عى التمثليه التى كان بطلها السيد المشهدانى فقد كانت بائسه ومقرفه من ان التهافت ينعكس فى نوبة صحيه كما يلجأ اصحاب السوابق الى المكر والخداع حينما تضيق بهم الحيله لغرض نفس يعقوب. ان السيد المشهدانى بحضوره الدائم فى التلفزيونات لم يبدو عليه انه متعب او مثقل او مريض ويقدم نفسه ضمن النخبه الحاكمه وعرابا وفليسوفا فى التركيبه السياسيه العراقيه, انه ويرشح شخصيات مثل السيد المالكى والسيد خوشيار زيبارى ان يستلموا مناصبهم القياديه ثانية لانقاذ العراق من الاوضاع البائسه التى تحيط به. من الغرابه ان يقدم السيد المشهدانى المالكى الذى كان اسؤ رئيس وزراء عرفه العراق فى تاريخه الطويل والزيبارى كمصلحين; ا كان اسؤ رئيس وزراء عرفه العراق فى تاريخه الطوبل, و السيد الزيبارى اسؤ وزير خارجيه التى حولها الى دكان خرده للفاشلين من الاهل والاصدقاء وقد سحبت يده من وزارة الماليه لقضايا فساد وعدم كفاءه. ان السيد المالكى والسيد الزيبارى من فرسان المحاصصه الذين اساؤا الى العراق وشعبه وعملوا على تقويض الدوله وافساد المجتمع. انى اسئل, خاصة بعد ان بلغ السيد المشهدانى من العمر عتيا, ماذا يريد اكثر من الذى وصل اليه, فقد كانت صفقة موافقته على التقاعد وخروجه من رئاسة البرلمان تكفيه لـ 100 سنة قادمه, لماذا يستخف بعقول , مستقبل ومشاعر العراقيين ويقدم لهم النماذج الاكثر سؤا؟؟؟
ان جلسات البرلمان القادمه ستكون للتصويت على رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء , وكما يبدو فان احتكار المكون الكردى الذى لا تزيد نسبته من حجم السكان 12-15% لمنصب رئيس الجمهوريه ان يمثلوا العراق دولة وشعبا ومستقبلا وحضاره دون ان يكونوا جادين فى تخفيف العقوبات والحد من والعزله الدوليه على فتح فى فتح افاق جديده؟. الامر مشكوك به بعد تجربة طويله, فالسيد جلال طالبانى, كان بهلوانا ويضحك على الجميع لانه اكثر خبره فى عوالم السياسه من الطارئين عليها وهو لم يعترف ويتشرف بعراقيته وكان سلوكه وطموحاته بعضا من الانتقام واعادة الاعتبار.كما كانت ” كركوك الكردستانيه” لا تفارق نظرته, اهدافه وطموحاته الكردستانيه التى لها اهميتها فى تأمين المواردالماليه للاماره الطالبانيه. كان السيد الطالبانى قد وضع الاساس لتوظيف اكبر قدر ممكن من الاكراد فى دوائر الدوله واستمر هذا النهج الى يومنا هذا. وجاء السيد فؤاد معصوم الذى بعيدا عن العراق ومشاكله التى لم يراد لها ان تجد حلولا لها, الا انه كان كان مشعولا جدا… هو وبناته واولاده والشله المترفه التى كانت من هواة السفر والسياحه وفنادق الخمس نجوم. كانت سفرته لمؤتمر المناخ العالمى فى باريس دون ان توجه له دعوه, فقد حشر نفسه حشرا لان المؤتمر كان للعلماء والمختصين وهو لا هذا ولا ذاك. على ان سفرته مع الاحبه والاصدقاء بطائرة خاصه قد كلفت الدوله بضعة مئات الالاف من الدولارات فهذا لايعنى له شيئا. وكان وافراد عائلته يصرحوا علنا فى وسائل الاتصال, بانهم ليسوا عربا ولسيوا عراقيين ويتسائلوا ماذا تريدون منا؟؟ وقد ايدو استفتاء الانفصال عن العراق. اما عن رئيس الجمهوريه الحالى السيد برهم صالح… فهذه تشكل مأساة بحد ذاتها, ان الرجل منذ كان طالبا فى بريطانيا يعتبر مجرد السؤال, هل هو عراقيا فيعتبر مجرد هذا السؤال نوع من الاهانه والاستخفاف بشخصه الكبير والتى لايقبل بها ابدا. انجازه الكبير خلال الاربع سنوات السابقه كانت الطبخه المشؤمه التى جاءت برئيس الوزراء السيد الكاظمى, لقد عاش اربع سنوات مرفها يشغل اعلى سلطه فى الدوله ولم تخطر بباله فى اجمل احلام اليقظه, رئيسا لجمهوريه العراق. كان كثير السفر ولم نعلم سبب وضرورة السفرات الى دول العالم وما هى النتائج التى حصل عليها العراق. لماذا كلف نفسه كل هذا العناء الذى حال دون استخدام صلاحياته فى الوقوف مع ثوار تشرين والعمل على تحديد القتله المجرمين الذين اطلقوا السلاح ضد ثوار تشرين. كيف يمكن ان يكون رئيسا لجمهورية دوله وشعب لا يتشرف به ولا يعترف خصوصيته.
ان الخلاف حول رئيس الجمهوريه للفترة القاده لم يحسم لحد الان. ان حزب الاتحاد الوطنى الديمقراطى مصرا علىولاية ثانيه للسيد برهم صالحو والحزب الديمقراطى الكردستانى يطرح مرشح اخر, ربما السيد خوشيار زيبارى. ان الطبخه لم تكتمل لحد الان وتتوقف على التحالفات المعقوده علنا وسرا. من سيكون المرشح فسوف لايختلف فى موقفه وطموحاته القوميه والشخصيه عن الذين سبقوه هذا يعنى لاجديد فى قصور الرئاسه. ان استمرا هذه الحاله الشاذه فى تولى رئاسة الجمهوريه فى بلد يشكل العرب حوالى 70% من السكان من احد مكونات الاقليه خاصة بعد التجارب التى حصلت فى مواقفهم اللاعراقيه فى المحافل الدوليه. ليس الخطأ فى النخب القيادايه الكرديه التى تسعى وبقوه فى الحصول بصورة مشروعة وغير مشروعه على ما يؤكد طموحهم القومىوانما على العرب الشيعه والسنه من انصاف الرجال الذين غرقوا فى مصالحم الشخصيه وفقدوا احترام الجميع واصبحوا بدون قوى جماهيريه يعتمد عليها, انها غير قادره على تصحيح اى خطا وسوف يستمر التجاوز على الدوله والشعب والكرامه وقبل كل شىء قد تم التجاوز عليهم من قوى الداخل والقوى الخارجيه مسبقا. يتبع.

أحدث المقالات