يراسلها ويكتب لها ويدون سطوره برسم عبق انوثتها ويحاول ان يزيل المتاهات التي تعيق حروفه وكلماته لكي يصل الى ذاكرة حواسها الملتهبة …..
هذا الرجل يواصل الابحار لكي يصل الى ضفاف نهديها فهي انثى كاملة الالوان رغم ان الزمن حفر على مساحاتها بعض الصدوع والخدوش ولكن يبقى لجسدها نكهة العنب العتيق …..
هذا الرجل العاشق لشهوته معجب بهيئتها كأنثى فولعه وشغفه يتخطى كتابة الرسائل لها فهو بحاجة لكي يمارس معها العشق …..
هذه الانثى تعرف ان هذا الرجل يحاول اغراءها وتشعر بحرارة لغة خطاباته وهو يحرر رسائله لها لكنها تأبى الصمت …..
بكل حروفه وكلماته يحاول هذا الرجل ان يقتفي اثار انوثتها فشهوته اصبحت تدير رجولته لذا هو لا يفكر عندما يكتب لها بل ينتظر موعد اللقاء معها …..
يوما ما سيلتقيا هذا الرجل وتلك الانثى حينها سينتحر غرقا داخل دهاليز حواسها الملتهبة قد تخجل حينها وتحمر خدودها وتنهمر قطرات العرق من نهديها وستتلعثم كلماتها ولن تستطيع مضغ الحروف بين ضفتي شفتيها لأنها تعلم ان هذا الرجل سيفرغ ما في جعبته من طقوس شهوته …..
سيحاول ان يعلمها فنون واصول الحب سيحاول ان يكبل كبريائها بنياشين قصائده وقصائدها لكنها تبقى محاولات وكلمات مجردة يدونها على الورق برفقة قلمه ويرسلها الى هذه الانثى كل هذا لا يهم هذا الرجل بل ما يهمه ان يبرهن لها ان رجولته لا يمكن ان تستباح وهو مع جسدها …..