23 ديسمبر، 2024 10:11 ص

حوار هادىء مع امرأة عاهر !!

حوار هادىء مع امرأة عاهر !!

في ذات يوم كنت اراجع في أحدى الدوائر الحكومية لغرض اتمام معاملة لي ، وبينما انا اصول واجول في اروقة الدائرة بحثا عن الموظف المختص من اجل توقيع لأنهاء تلك المعاملة ، ولكن دون جدوى وبينما انا كذلك و أذا بامرأة تقف في أحدى الاروقة و يبدو ان لديها معاملة تود اتمامها ويبدو عليها ايضا انها تزاول مهنة ” العهر ” من خلال شكلها وتصرفاتها واللبان الذي تمضخه في فمها بطريقة مثيرة .وبقيت انظر اليها لفترة وكنت على مقربة من مقاعد للجلوس و انتظر ليفرغ حتى اجلس .وبعدها دخلت المراة العاهر الى غرفة الموظف لتنجز معاملتها و لكن تأخرت فترة من الوقت وهي في الداخل وبينما انا واقف انتظر الموظف الخاص بمعاملتي حتى فرغ احد المقاعد فهممت بالجلوس .وبعد مرور وقت على دخولها خرجت ليس كما دخلت واتت الى جهتي فقلت لها تفضلي بالجلوس قالت لا اجلس انت قلت لها لايجوز ثم جلست .
فقلت لها ماذا لديك قالت معاملة أنا امراة ارملة واسعى للحصول على علاوة او مساعدة من هنا لأنني تعبت من الهموم والمسؤولية الايام طويلة والمصاريف كثيرة  ولدي ابناء لا اعلم من اين اتي لهم بالطعام او الشراب او الكسوه .
فقلت لها ربك كريم قالت ونعم بالله ولكن الى متى تلك العبارات المسكنه ، التي لم تجلب لنا شيء ، ثم سكتت لوهله ثم قالت أنا اذا لم افعل ذلك وامارس تلك الامور لن اعيش ولن اضمن العيش لأبنائي فقلت لها ماذا تعملين هل لديك وظيفة تعتاشين منها .
ضحكت وقالت يبدو عليك انك تجهل الكثير من الامور المحيطة بك ، قلت لها لا ولكن لا اريد الخوض في أمور قد اسبب فيها احراج للآخرين ، قالت على العكس تماما ليس لدي اي أعتراض ولن اكون محرجا انا لن امارس مهنة البغاء من اجل رغبة او شهوة بل انا امارسها بسبب الحاجة والعوز للمادة ، مما دفعني إلى امتهان أقدم مهنة في التاريخ مهنة الدعارة ، والعذر غالباً ما يكون نقص المادة وغلاء المعيشة وعدم استطاعتي على الإنفاق ، و على الاتزامات البيت والأولاد ولا احد يقدم لهم العطاء المادي غيري وهذا الذي دفعني ان امارس المهنة التي جعلتني ان اسلك هذا الطريق السهل لكسب المادة و بالاضافة الى ذلك المرأة التي اغوتني واستغلتني أن اعمل في هذه المهنة .
ثم اردفت قائلة أقسم لك اني لا أحب تلك المهنة القذرة ولا ارغبها بالمره ، حتى عندما امارس الجنس مع الرجال امارسها من غير قناعة ورضا مني ، حتى احيانا احاول ان اصدر اصوات جنسية اثناء الممارسة تدل على بلوغي الى ذروة الشهوة ولكن كلها تمثيل حتى يتلذذ ويعاود المجئ الى مره أخرى .فنظرت اليها بحسرة والم وانا اكتم الهم والقهر في صدري ، نتيجة هذا الكلام وقلت لها اتمنى ان لو اراك في حال افضل من ذلك ، وان ربك موجود و ارجو منك ان تتوبي الى الله وتتركي هذه المهنة ، وان الله غفور رحيم و رزاق كريم و لاينسى عباده ، مما ترك في نفسي تسائلات كثيرة عن دور الحكومة مثل تلك الاحداث  بايجاد حلول لمثل تلك المعوقات التي باتت تتكرر كثيرا في مجتمعنا بتوفير جهات معنية لتستأصل هذا المرض و لتأخذ بيدهم الى بر الامان وتقضي على تلك الظاهرة السلبية …