23 ديسمبر، 2024 12:31 ص

أنا: أيها العراق ماذا يجري فوق ترابك الحضاري العريق؟
العراق: لا جديد , إنها دارت وتدور.
أنا:ماذا تقول؟
العراق: سأحيا وأكون , وستذهب عاصفة الويلات كغيرها السابقات.
أنا: أ بهذا الثبات تواجه الحاضر المرير؟
العراق: هل إطلعت على التأريخ , أنظره وستعرف مَن أنا.
أنا: لكنهم يريدون إفتراسك.
العراق: سأفترسهم أجمعين!!
أنا: كيف سيكون ذلك؟
العراق: لقد إنتصرت على العديد من أمثالهم وأعتى منهم
أنا: لكن الزمان غير ذاك الزمان
العراق: وأنا أقوى وأصلب من ذاك العراق
أنا: أ هذا ضرب خيال؟
العراق: بل واقع وتذكير بالمحال.
أنا: وما هو المحال؟
العراق: أبقى قويا وينتهي الدخلاء ويعيش أبنائي الأصلاء
أنا: وكيف تعرف الأصيل من الدخيل؟
العراق: أبنائي الأصلاء يمثلون إرادتي والدخلاء يتوهمون إبادتي.
أنا: وماذا سيفعل الأصلاء؟
العراق: عليهم بالعلم , أنا أؤمن بطاقاتهم وخصالهم الحضارية الأثيلة , فليتحمسوا للعلم بحثا وتعليما ودراسة وإبداعا , ويتفكرون فيما يحقق إرادتي الحضارية الخالدة.
أنا: وكيف يكون ذلك؟
العراق: فوق أرضي جامعات ومراكز دراسات عليها أن تساهم بإعمال العقل فتبحث وتتدارس وتستنتج , إنهم أبنائي وبناتي , أعرفهم ومؤمن بطاقاتهم وقدراتهم وبهم سأكون وأتحقق.
أنا: أ هكذا ترى جوهر العراقيين؟
العراق: نعم , إنهم مني وأنا منهم وبهم , وسنكون معا وسنحقق أمجادنا المعاصرة!!