18 ديسمبر، 2024 8:00 م

حميد الحريزي عناق الفاتيكان للنجف .. عناق محبة وسلام

حميد الحريزي عناق الفاتيكان للنجف .. عناق محبة وسلام

هكذا انشغلت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام بزيارة الحبر الأعظم في الفاتيكان إلى المرجع الاعلى في النجف ..
.
البابا .. من روما التاريخ إلى بغداد سيدة البلاد
البابا .. من عاصمة الرومان إلى حاضرة الخلفاء
الحبر الأعظم.. من الفاتيكان إلى النجف ولقاء المرجع الاعلى
البابا .. عناق الفاتيكان للنجف .. عناق بين محمد والمسيح
البابا .. في بيت ابانا ابراهيم في اور
البابا .. الناصرية بيت ابراهيم ومهبط وحي ومثابة محبة
البابا .. يردد وهو يترجل من الطائرة ..
المجد لله في العلا
وفي الناس المسرة
وعلى الأرض السلام
زيارة البابا للعراق هي الخبر الأول في العالم هذا اليوم .. الخبر الذي ترك كل الأخبار تلهث خلفه محاولة السير في ركابه او قريبا منه مع ان البابا ليس رئيسا لدولة كبرى او رجل سياسة معروف او منظر استراتيجي كما لم يكن البابا قائدا عسكريا دوخ بانتصاراته العالم او فاتحا استسلمت له المدن حربا او سلما ..البابا .. رجل سلام وإنسانية بحث عن نظير له في أرجاء الكون فوجده في شخص المرجع الاعلى السيد علي السيستاني فجاء محلقا من الفاتيكان يتبعه كل محبي السلام والإنسانية ليلتقي على تراب النجف الطاهر الإنسان بالإنسان..عناق البابا والمرجع الاعلى سيكون هو الإضاءة الأولى لطريق الخير الجديد بعد سنوات من الحروب والشرور والاهوال ..
تعالوا نصلي خلفهم
لزمن الإنسانية الجميل
ونبتهل إلى الله في علاه
ان يكلل مسعاهما بالنجاح