إمبراطور المال العابر للحدود الداخلية والخارجية..!!
الفاسدون الذين يرعاهم النظام العراقي المُطوّب بإسم (نوري المالكي) كُثُر، يتصدرهم (أحمد المالكي). شهرته (حمودي). نسبته (ولده). يلقب محلياً بـ(الباشا). إقليمياً (قارون). خليجياً (طال عمره). دولياً (الإمبراطور). رصيده بمقاس عمره 25 مليار دولار لاتزيد ولاتنقص. تتبادل وزارة الخزانة الأميركية والهيئات المرتبطة بها المتخصصة في مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، قدراً من المعلومات مع سفارات ومؤسسات وشخصيات دبلوماسية تقتفي أثر من ترمز له مخاطباتها السرية (محدودة التداول) بالإمبراطور العابرة أمواله للحدود الداخلية والخارجية. قريباً ستدرج الخزانة الأميركية شركاته وبطانته كلياً أو جزئياً على “لائحة الإرهاب” أو “القائمة السوداء” حضر التعامل. إثر تورطه في تمويل أنشطة صنفت حسب الأهمية “إرهابية” و”تخريبية” وإجرامية” لكلٍ منها تبويب قانوني. التورط كان مباشراً وبعلم وقصد. وغير مباشر من دون قصد سوى الشهرة والتسلط وزيادة أصفار أرقام حساباته في المصارف العراقية والإقليمية والدولية. ومنها تهريب وتبييض أموال وسبائك ذهبية بحقائب دبلوماسية داخل أراضي الولايات المتحدة وأراضٍ تتبع لها بموجب إتفاقيات مع دول صديقة لها، أو شريكة لها بمجموعة مؤسسات نمطها “عائلي” مغلق منها شبكات “تلفزة” و”راديو” خاصة يخضع أداءها المالي لا الإعلامي لرقابة حكومية صارمة. المتورط مع الإمبراطور حمودي سفراء وقناصل ومستشارين يتبعون لحزب أبيه الحاكم ويرتبطون معه بشكل وثيق بعلاقات تجارية معقدة. هؤلاء موزعين جغرافياً على دول تتمتع بأنظمة مصرفية سرية ومعقدة غير قابلة دائماً لكشف غطاءها وسرية ملفاتها وزبائنها أمام الـ(FBI) ووزارة “الخزانة” الأميركية. أبرزهم سفير بغداد في واشنطن عضو في حزب “الدعوة” الحاكم جناح المالكي. ضمت الأنشطة والشركات والمؤسسات والمصانع والمصارف سلسلة مترابطة من العمل النهبوي المنظم، التي يشرف عليها حمودي بمعاونة (لوبي دبلوماسيي ومصرفيي أبيه المحازبين) في العالم، بغطاء من (أميران) عم لملك وأخ غير شقيق لهذا الملك في عاصمة عربية، ووزير خليجي مستشيخ بالوراثة في عاصمة خليجية، عاصمتان صغيرتان حجماً كبيرتان إستيعاباً للمال. فمن هو حمودي- حسب نشرة الخزانة الأميركية- وما هي تلك الأوكار التجارية التي يديرها حمودي متعدد الألقاب والأنشطة:-
يعتبر أقوى شخصية إقتصادية في العراق على الإطلاق، متغيب إعلامياً، متواجد شريكاً في كل عقد وصفقة وعمولة، قوته نابعة من أبيه حاكم العراق المطلق، مضافاً لها ثراؤه بواسطة الحكم لا بالوراثة، يملك إمبراطورية مالية عابرة للقارات والقوانين والحدود، المتلاعب الأول بالنظام القضائي في العراق، يستخدم مسؤولي الأمن والمخابرات والجيش والقوات الخاصة لترويع خصومه ومنافسيه من رجال أعمال كلاسيكيين (عوائل بغدادية ثرية بالوراثة) أو أثرياء جُدُد طارئين مستنوبين (نواب ووزراء) مختلفي الإنتماء والوظيفة. بضمنهم (شيعة وأكراد) عراقيين وتبعية إيرانية. وتؤكد النشرة الأميركية التي تم إعدادها بالتعاون مع وحدات مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والتهرب المالي والضريبي، أن- حمودي- عمد إلى إقناع أبيه بملاحقة منافسيه في السوق وجمع أموال ليومٍ كريه (الإنتخابات). وضربت النشرة مثالاً (عبد الفلاح السوداني) وزير تجارة حكومة المالكي (الأب) الهارب من القضاء وبـ(10) مليار دولار منظورة، وضعفها مغيبة من حواسيب وسجلات منظومات (الرقابة والتفتيش والنزاهة) العراقية، بالحرق والغرق المقصود، والتي يشرف عليها المالكي بالمباشر أو بالإنابة. وأن المالكي (الأب) ترك مسافة من الحرية في العلاقة والتصرف لنجله الباشا (حمودي) مع خله وشريكه التجاري (السوداني) المتواري عن الأنظار بسرقات تكفي لإطعام كل جياع (أفريقيا). ومن هذه العلاقة إستفاد حمودي مادياً يوم كان السوداني وزيراً. ولصاً ورقيباً. في آنْ. ومنها فتح السوداني نافذة لحمودي على السوق العقارية والمصرفية. ثم الأسهم فالإستثمارات- التي تعرف بإسم (النفط الغائب)-. هنا إستلقف- حسب النشرة الأميركية- حمودي ثري بغدادي إعتادت عائلته الثرية بالوراثة تقديم أوراق إعتمادها وخدماتها لأي نظام سابق ولاحق. تأسلمت حديثاً بعد يهوديتها المخبوءة. فقفز حمودي إلى عالم (السكَائر. والخمور. والإكسسوارات) ولفت التقرير بأنه دقق في هذه المعلومة قبل مراقبة حركة حمودي المصرفية ورحلاته الجوية ونشاطاته التجارية ومكالماته الهاتفية وترصدته على الأرض، لكونه وأبيه ينتميان لحزب ديني يحرم المتاجرة بالبضائع المحرمة شرعاً. فتبين إنها مبوبة بالإفتاء سلفاً. خاضّ الثري العراقي وحمودي مغامرات تجارية مع شخصيات ولوبيات ومؤسسات عربية وأجنبية مدرجة على لائحة الإرهاب وغسيل الأموال وحظر التعامل والمراقبة وتحوم حولها الشبهات بممارسة أنشطة محرمة دولياً. غالبيتهم عراقيين وعرب وأجانب مزدوجي الجنسية. يتاجرون بالسلاح والمخدرات والرقيق والغواني والآثار. منهم أُدينّ سابقاً وهرب من سجنه أو حُرِرَ بكفالة ووضعَ تحت مراقبة القضاء والفضاء وألكترونية. لكنهم جميعاً يتبادلون المنفعة.. حمودي يستغل خبرتهم في تهريب وتوظيف الأموال.. وهم يستخدمون حصانته وطاقم الدبلوماسيين والأمنيين الذي سخره المالكي تحت تصرفه. يحاولون النجاة بتلك العلاقات الشائكة مع لوبيات يهودية نافذة صانعة للقرار من تجارتهم القذرة هذه. ويحسبون أنهم فوق القانون الدولي والأميركي. وأثنت النشرة على ذهنية حمودي المتفتحة ونجاحه في إستحصال موافقة أبيه بتجديد ولايته الثالثة في الحكم بدعمه محلياً وإقليمياً ودولياً بواسطة لوبيات المال والسياسة والإعلام الخارجية وخزائن الدولة العراقية التي تحت تصرفه، وفي حال فشل مساعيهم هذه، سيمسك المالكيان (الأب والإبن) بمفاصل الحكومة والبرلمان العراقي الجديد عبر حواضن سياسية ودينية (نواب ووزراء وسفراء ودرجات خاصة) ستشارك في إنتخابات 2014 العامة وسيكتب لها الفوز إثر عوامل عدة أبرزها: (إفتقارها للمال الذي سيضعه بتصرفهم- حمودي وأبوه- عبر وكلاءٍ لهم ينفقون على حملاتهم الإنتخابية والدعائية يتحركون معهم بصفة معارضين للمالكيان الأب والإبن، بينما هم موالون لهما حتى العظم. ولنفوذ وسمعة ومقبولية هؤلاء المرشحين مناطقياً التي تعزز ثقة الناخب بالتصويت لهم). وعرّفت النشرية هذه التجارة بـ(الصامتة) التي تصنع صناع القرار أو من يساهمون في صناعته- صناعة السياسيين-. وهي تجارة تعوض لك ما أنفقت آلاف المرات عبر نافذة العمولات والمشاريع والعقود الوهمية. ونفقاتك لاتتجاوز سوى بضع ملايين من الدولارات قد توفرها لك دولة أو جهة شريكة في النهب. مصحوبة بفتاوى وهدايا توزع على البسطاء والفقراء وضعاف النفوس. وتمضي النشرية في تصنيف شركات حمودي حسب أهميتها ونشاطها الفعلي والوهمي ومنها: (التي تلتزم عقود ومقاولات عقارية ووكالات حصرية وإعادة إعمار المقدسات ومجمعات سكنية ومدن صناعية بمناقصات وهمية. تليها إستثمارات في مجالاتٍ شتى منها: المواد الغذائية. والطبية. السياحة. الإسمنت. الإتصالات الخليوية والثابتة. إقامة المشاريع التجارية والخدمية. تهريب واستبدال الآثار الفعلية بمزيفة. وكالات وصحف وفضائيات وإذاعات. توريد العجلات العسكرية وسيارات المسؤولين والرعايا العرب والأجانب المصفحة بأضعاف سعرها في السوق العسكرية).
باختصارٍ شديد.. الإمبراطور. الباشا. قارون. طويل العمر.. “حمودي المالكي” هو الموزع والوكيل الحصري للهواء والماء والقضاء من بعد الله على الشعب العراقي..!!