في الدورة الماضية عام 2010 طالب المرجع الديني الأعلى الإمام السيد علي الحُسيني السيستاني “دامت بركاته” بإلغاء المناصب الإستنزافية عديمة الجدوى التي تُعد باب من أبواب السرقة للمال العام.
وإمتثالاً لرغبة المرجعية الرشيدة قدم النائب الأول لرئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي إستقالته وترك المنصب.
اليوم عُشاق الكراسي الذين لاتهمهم مصالح الوطن والمواطن يتشبثون بالمناصب والكراسي من أجل الوجاهة والبذخ والنفخ.
ندعو جميع العراقيين الشرفاء أن ينطلقون من الآن لرفض تلك المناصب التي أراد أصحابها سرقة المال العام من دون تقديم خدمة للوطن والمواطن, لأنها مناصب فائضة عن الحاجة وغير موجودة بالدستور.
– نوري المالكي فرض نفسه على هذا المنصب لكي يُجنب نفسه المسائلة القانونية عن سرقته للمال العام ومساهمته بقتل مليون عراقي.
– منظمات المجتمع المدني, نتمنى أن تأخذ دورها الوطني بالتصدي لهذه الحملة الوطنية التي لو نجحت ستُخلص البلد من مليارات الدولارات التي ستُهدر وتُسرق.
– وسائل الإعلام, نتمنى من الزملاء الصحفيين في وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمقروءة والإلكترونية, التصدي لهذه المَهَمَة الوطنية.