انفجرت فضائح الفساد في بلادي بشكل فريد و عجيب ولا معالجة وانقاذ والحلول غائبة نستغرب تلك الاجراءات التي يقوم بها بعض المنتسبين في حماية المنشأت وخاصة بوزارة الصناعة والمالية ، وبقية المؤسسات الاخرى فهم يتدخلون بكثير من الامور التي لا تعنيهم لا سيما اسئلتهم السخيفة والتي لا معنى لها مثل اين ذاهب ، وجيب كتاب تخويل ولا يسمحون بدخول الصحفيين متناسين حيتان الفساد والافساد لامراء القواطع ، حيث التسيب والهروب وترك الواجب هما ابرز سماتها فمثلا هناك العديد منهم يداوم شرطي واحد والاخر فضائي و في ايام الانذار لا يوجد مبيت اصلا حيث يترك الشرطة واجبهم الساعه التاسعه مساءا وذلك بالاتفاق مع الضابط المسؤول عنهم مقابل مبلغ من المال قدره خمسون الف دينار لكل شرطي يدفع الى الضابط وللتاكد من صحة هذه المعلومات خل تقوم الشؤون تفتيش الاهداف في ساعه متاخرة من الليل للتاكد من صحة هذه المعلومات .. علما ان غرف الشرطة تحولت الى فنادق سياحية حيث التلفزيون والسرير وشرب الخمور واشياء اخرى مخلة بالشرف والحياء العام . احد نواب البرلمان طالب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس هيئة النزاهة التحرك السريع وإنقاذ مديرية حماية المنشآت من آفة الفساد المالي ومتابعة عملية النقل والإعادة للمنتسبين ويقول المنتسب يبتز بعد ان يتم نقله الى مناطق بعيدة بمبالغ تتجاوز (2000) دولار لكي يتم إعادته بعد دفع الرشوة . هذا الأسلوب أصبح مكشوفا بل متداولا بين (المنتسبين) مطالبا النظر بهذا الموضوع الهام وإعادة تنظيم المديرية وخصوصآ من هم على رأس الإدارة على أن يكلف مدير عام آخر لهذه المديرية يتمتع بالنزاهة والكفاءة ويحاسب المفسد امام القضاء كثير من المراجعين يدخلون بكل سهولة ، ولكن تبقى التعقيدات ووضع العقبات امام دخول الصحفيين ، ربما يخشون من ان يكتشفوا بان هذا العقيد او ذلك الشرطي مخمور نطالب وزارة الداخلية
ومن يعينه الامر في مديرية حماية المنشأت الكف عن تلك الاساليب وردع المخالفين لهذه الاجراءات وعلى الرغم من توصيات مجلس الوزراء ونقابة الصحفيين العراقيين بضرورة تسهيل مهام الصحفيين ودخولهم الى الوزارات وبقية المؤسسات ولكن لم نلمس اي استجابة وتعاون مع الصحفيين. من يدفع الرشوة من المعقبين و دخول ابناء المسؤولين وحمايتهم دون تفتيش و يتم تسهيل دخولهم ، وحتى الزائرين واصدقاء شرطة (اف بي اس) حماية المنشآت يتم السماح لهم بالدخول ومنهم من يقوم بشرب الخمر تالي الليل واثناء الحراسة الليلية كما يحصل في بعض هذه الاماكن. يوم الاثنين الماضي المصادف 6 / 3 / 2017 الساعة الواحدة ظهرا تصرف غير لائق من قبل عقيد يقف امام بوابة وزارة الصناعة منع دخول احد الزملاء الصحفيين بحجة عدم حصوله على موافقة ، وهو يتحدث بعنجهية ولا اخلاق لديه في التعامل ، ربما لم يستفيد هذا العقيد ماليا هذه الايام و(مجزرة عنده ) ومزاجه متعكر او تم اكتشاف الشرطة الفضائيين لديه ، وفقدان المقسوم لا نعلم متى يتخلص البلد من تلك الأمعات …
وتحترم القوانين وحقوق الانسان نطالب وقفة حقيقية من السيد وزير الداخلية ومحاسبة من يسئ للمراجعين وخاصة الصحفيين وعدم السماح لهم بشرب الخمور اثناء الواجب . 2)) يعاني سكنة العاصمة بغداد من ابتزاز اخر وهو من عمال النظافة اذ يطالبون الناس بدفع مبالغ مالية مقابل رفع القمامة وتتكدس تلك النفايات ولم يتم رفعها الى بدفع الرشوة بحجة الاكرامية ، وخاصة في مناطق شارع فلسطين والمستنصرية ومحلة 504 ، نطالب السيد عبد الحسين المرشدي ، وامينة بغداد ذكرى علوش بإصدار تعليمات صارمه بخصوص تلك المخالفات وانهاء مشكلة جباية المبالغ من تلك المناطق السكنية ، وحل الاشكاليات من قبل البعض من اصحاب الكابسات ومن يروم ان يدفع الاكرامية هو مخير وليس قيامهم بازعاج الناس والدخول الى حدائق البيوت وبحجة طلب الاكرامية متى نتخلص من تلك الظواهر يا امانة بغداد وياحماية المنشئات انقذونا يا مسؤولين من هذا الوباء مع كل ذلك الجهد، لم تحل هذه الحكومة ولا امانة بغداد ، هذه الاشكاليات . السؤال الملحّ هنا: هل هناك نزاهة او رقابة تتابع هذه الحملة وتكون مؤهلة حقا ومتى نشاهد ذلك ؟ ومنذ متى صار العراق مصاباً بهذا الحجم من الفساد في معظم مرافقه وقطاعاته وخاصة الامنية والخدمية ؟ وبسبب هذا الجشع الذي أدى إلى تراكم النفايات في الشوارع لأيام طويلة وكثرة الحفريات وانعدام الخدمات ، نتمنى ان نشاهد شوارع بغداد وازقتها نظيفة واحترام المراجعين لتلك الوزارات من قبل منتسبين حماية المنشات وانهاء تلك الابتزازات وللحديث تفاصيل وبقية .