18 ديسمبر، 2024 5:10 م

اختتم كأس العالم قطر 2022 بنسخته الافضل والامتع من جميع النواحي،بنى تحتية،ملاعب وجميع مستلزمات نجاح البطولة، لكن تفوق الجانب الفني كانت العلامة الفارقة والمفاجأة لم تكن حاضرة بقدر كبير لان المنتخبات التي لعبت استحقت الوصول للنهائيات وختمها (بلاد الفضة) الارجنتين بقيادة الاسطورة ميسي بالتتويج .
ولد روساريو سطع نجمه منذ طفولته وقد صال وجال في ملاعب المعمورة مع ناديه برشلونة والمنتخب الارجنتيني، هذا الفتى لم يكن محظوظا في اغلب الاستحقاقات فدائما ومنذ صغره هو من يتحمل عبء المنتخب الارجنتيني ولأنه من بلاد وموطن كرة القدم فلابد ان يكون بروح مارادونا وقدم البرغوث فقدم كل فنون كرة القدم وامتع العالم بسحره وانجازاته.
نهائي مونديال 2014 في ملعب الماراكانا وفوز منتخب المانيا بهدف غوتزه جعل العالم حزين جدا وخاصة نجم الارجنتين ليو ميسي وقد قسى عليه الجمهور الارجنتيني لانهم يرونه الوريث الشرعي لمارادونا ومنذ ذلك المونديال ميسي لم يكف عن السعي لتحقيق حلمه وحلم بلاده.
ميسي لعب امام فرنسا في قطر وينظر لصور ابيه مارادونا وقدميه تجري نحو الكرة فهو يسجل والحظ يعانده لكن العالم اجمع بان هذه البطولة ستكون تكريما لمسيرة امتدت لـ اكثر من 20 عاما من الكفاح والعمل كي يحمل علم بلاده ويتوج بأغلى الالقاب وهو كاس العالم 2022.. فتى عمل فأجاد استحق ان يلقب بالبرغوث من كوكب اخر والملك وخليفة مارادونا .. ختامها مسك لابن روساريو ولم تنته حكايته وللقصة بقية.