حلَم , لا يصعد للسماء
فأضطر لخلع قبعته
كي يسقط بها قمر
عَزَمَ ان يكون قرصانا”
رسم وشما” على صوته
ولم يسمِّع ضحكات الأسف عليه
نَذَرَ تَحْتَ شجرة حلمت ان تكون كوكب
أن يمشي على عكاز
في شوارعِ خشنة الصوت
الكابوس يطوف في مدنِ بابل
بوَجْه هلامي
وشفة من دخان
أي دماء تجري فيه
دائما” على أهبة الإبحار
فيحرق له البخور
ويسرق الملل
من أهداب ألنجوم
الى أين ذاهب ؟
الف مرة تاه
ولا أحد يصدقهٌ
أنه نَسِيَ أن يعود
بغداد
29-9-2019