9 أبريل، 2024 9:23 م
Search
Close this search box.

حلاّل مشاكل!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الواقع العربي بحاجة لحلّال مشاكل , لا إلى خلاّق مشاكل , فالنمطية السلوكية السائدة , أن المشاكل تتعضل وتتطور وتتوالد , مما يشير إلى فقدان مهارات حل المشاكل.
كمشكلة السكن , والبطالة , والنقل , والتعليم , وبعض الدول تعاني من شحة الكهرباء والماء الصالح للشرب , وضعف الخدمات الصحية.
فهل وجدتم حلولا ذات قيمة عملية متوافقة مع تطلعات الأجيال؟
ما يسود إنعدام القدرة المتكاتفة للخروج من قبضة المشاكل العاصفة في المجتمعات , المبتلاة بأنظمة حكم عاجزة عن وضع الحلول الناجعة لأية مشكلة مهما كانت صغيرة أو بسيطة.
وهذه ظاهرة عجيبة , لتوفر القدرات والكفاءات والإمكانات بأنواعها للتصدي لها , لكن الواقع القائم يشير إلى إنتفاء التفاعل الإيجابي مع الحالات المتراكمة.
ويبدو أنها سياسة مقصودة لتحطيم الإرادة الجماهيرية وتبديد الطاقات , وإشغال المواطنين في موضوعات جانبية إلهائية , ليتمكن الفاسدون من العبث بمقدرات البلاد , ونهب ما يستطيعونه من الثروات.
فهناك العديد من أبناء المجتمع المؤهلين للفساد والنهب والسلب , ولا بد لهم من توفير الأجواء المناسبة لإنجاز مشاريعهم الآثمة بحق الوطن والمواطنين.
وبعض المجتمعات فشلت في إيجاد حكومات وطنية تعمل لصالح البلاد والعباد , وأكثرها تم تضليلها ودفعها لإنتخاب حكومات ذات تبعية فائقة للآخرين , أي أن المجتمعات المبتلاة بالفساد وبإستنقاع المشاكل , أسست لحكومات عدوانية عليها , ومضت تؤازر ما يقع عليها منها من ظلم وقهر وتدمير للبنى التحتية , وتأمين الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
ومن الواضح أنها ستأتي بمَن هم أشد عدوانية عليها من الحكومات السابقة , التي فعلت فيها العجائب والمصائب.
فالمشاكل فرصة العابثين الفاسدين , وأنين الشعب لحن جميل يستمع إليه الآخذون!!
وحي على المعاضل!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب