يتعرض العراق الى اشرس هجمة في تاريخه الحديث حيث تكالبت جميع قوى الشر في العالم واتحدت مع الارادات الشريرة في الداخل لتقوم باشرس عدوان على شعبنا وارادتنا .
في هذا الوقت تمر بالبلاد فترة حرجة من انتخابات مجلس النواب وظهور النتائج واختيارات جديدة من رئيس مجلس النواب الى رئيس الجمهورية الى رئيس الحكومة لتعصف بالبلاد خلافات بين جميع الاطراف فلا احترام للشعب ولا احترام لنتائج الانتخابات , والشعب هو من يدفع الثمن بتعرضه لمختلف الجرائم على يد مجرمي الارهاب من داعش وغيرها من فرق التكفير والضلاله والتي تنفذ المصالح الصهيونية تحت شعار الله واكبر .اذن هي ساعة الصفر قد بدات والنواب الذين انتخبهم الشعب ما زالوا في المباريات يتبارون في كسب المغانم بدون خجل . حدد الاسبوع القادم لاجتماع المتبارين لكسب المغانم وتوزيعها على المشاركين , وهنا نقولها باسم الشعب هذا التاريخ هو اخر موعد لتصفية الحسابات لكسب المغانم بعدها لو خرج هؤلاء بلا اتفاق عندها يتطلب الامر وبلا تاخير اعلان حالة الطوارىء وحل مجلس النواب والحكومة وتشكيل حكومة طوارىء
مصغرة اغلبها من الجيش لكي تمر البلاد من هذا النفق المظلم . يرافق ذلك الغاء قانون الانتخابات البرلمانية ليحل محله قانون لانتخاب رئيس للجمهورية بشكل مباشر من الشعب ويجلس الرئيس على كرسيه في اليوم الثاني لظهور نتائج الانتخابات لتسير البلاد بالطريق الصحيح .الظاهر اننا لم نفهم الديمقراطية بشكلها الصحيح وانها اي الديمقراطيه افراز لثقافة الشعوب ونحن في وادي بعيد عنها.