تتسارع وتيرة الاحداث في العراق بشكل دراماتيكي يثير الكثير من التساؤولات لماذا كل هذا الصمت عن اداء الحكومة الفاشلة والفاسدة والثورة بهذا الشكل ضدهم ولماذا التصعيد واقتحام مايعرف بالمنطقة الخضراء المحصنة والخارجة عن ارادة الشعب وهي مرتع للفاسدين والمتربحين من جراح شعبنا الصابر من الجنوب الى الشمال ومن الشرق الى الغرب وقد عبر الشعب العراقي اليوم من خلال المتظاهريين السلميين عن مدى امتعاضهم من الممارسات التي تمارس ضدهم فلا يوجد انسان في العراق خارج عن سطوة الحكومة والمليشات وداعش وهذه الة القتل تفتك بالشعب والحكومة عاجزة عن حماية شعب يفترض انها تحكمه من هنا بات واضحا دور الحكومة المتهاوي او المخيب للامال تجاه شعب العراق مما دعا الشعب للخروج ب احتجاجات واعتصامات تكررت وكان اخرها اليوم دخولهم للخضراء ومجلس الوزراء ويأتي هذا التصعيد بعد اتهامات لدول بعينها بتنفيذ سلسلة انفجارات في مدينة الصدر ومناطق اخرى تحمل بصمات رسالة غير مباشرة للذين شاركوا باقتحام البرلمان العراقي وتهديدات بعض السياسين البارزيين لابناء الشعب العراقي بالاعتقال او الاقتصاص وقد تناسوا ان الشعب هو سيد الموقف في النهاية وان الظلم والفساد والتخريب لايأتي الا بمزيد من الويلات .. الان سيناريو جديد ينتظر العراق ولايخفى على القارئ الكريم بان المنطقة مقبلة على تحولات كبرى اعتقد لن تكون في الحسبان لاسيما الرقم الاصعب العراق بلدي الحبيب والذي سوف يكون داخل المعادلة الجديدة بعد انكسار هيبة الدولة بهذه الصورة التي فضحت البناء الرخو والمتهالك لمنظومة السياسة العراقية الحديثة واكذوبة العراق الديمقراطي…