أغلب المسؤولين في العراق اليوم يتبوؤن المناصب ولا يملكون السلطة التي استحوذت عليها أطراف من دون مناصب تنفيذية تتصرف في شؤون الدولة بعيدا عن أعين البرلمان والحكومة والمجلس الدستوري وباقي مؤسسات الدولة الدستورية والقانونية التي وجدت نفسها في موقع المتفرج الذي لا يمكنه حتى التصفيق أو التصفير على الأداء مثلما تفعل جماهير الكرة! بمعنى هم فقط عكاز يسير عليه المتنفذون خلف الكواليس !ايران وامريكا والمتسلط الجديد روسيا!! العراق يسير نحو الهاوية بوجودهم ولايمكن إنتشاله من الواقع المضني الا بمشروع قدمه المرجع الصرخي ونصح باستحدام مواده كي يعيد العراق عافيته وكان من ضمن فقراته (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084