كانت هناك قصة في ايام المقبور صدام وفي فترة الحصار الاقتصادي. كان الطاغية في اجتماع مع القيادة وكان عزوز ابو الثلج من ضمن الحضور. وكان صدام ينتظر خبر رفع الحصار. فاتصل احدهم به وإذا به يصيح بصوت عالي تمدد. وبعد الانتهاء من الكلام في التلفون وجد عزوز منبطح على الارض فاستغرب صدام وسأله لماذا منبطح قال سيدي انت قلت تمدد. رد عليه صدام انت تبقى دائما غبي انا اقصد الحصار تمدد.
كذلك حكومتنا الان منبطحة دون ان يطلب منهم احد الانبطاح. ان اغلب تصريحات القادة ورؤوساء الكتل تدل على الخنوع والذله والانبطاحية دون سبب. يقتلون الجنود ويذبحون على الهويه و نجد ابو گذله على سبيل المثال يدافع عنهم وعن السياسيين الدواعش دون ان يطلب منه احد ذلك وآخر يبرر لهم افعالهم ويقول انهم مظلومين. وهناك اخرين التزمو السكوت على افعال الدواعش وانبطحو تماماً كما انبطح عزوز من قبل. والمشكله ان السياسين الدواعش لا يعترفون بهن إطلاقا ودائما ما يتهمونهم بالطائفية والصفوية ورغم ذلك لإزالو يدافعون عنهم. لا اعرف ما السبب في ذلك.
اما ان تكون تلك طبيعتهم انبطاحيين بالفطرة او انهم مشتركين معهم بالسر ويعملون على تمزيق المذهب والتحالف لأغراض شخصية ومصالح حزبيه ممكن ان تظهر في المستقبل.لذلك يجب على الانبطاحيين ان يتعلمو الدروس ويسالون أنفسهم اين صدام الطاغية وأين عدي وقصي وأين عزوز ابو الثلج قائد الانبطاحيين لكي يعودو الى رشدهم ويتوقفو عن الانبطاح دون سبب.
وأختم هنا بدارمي اقول فيه.
خل نفسك بعز دوم بالك تنبطح
قبلك ابن صبحه طاح من السطح