ان مايميز كابينة السيد مصطفى الكاظمي انها تحتوي على وزراء تدرجوا من داخل وزاراتهم ولهم باع طويل في سلك الدولة ، ان الشعب العراقي ينتظر تحسن الخدمات والاداء وكذلك برامج فاعلة للقضاء على البطالة وتحسن الخدمات وتحسين الدخل السنوي للفرد العراقي ، امام حكومة الكاظمي جملة تحديات ابرزها العمل على تحسين وضع العراق اقتصاديا وحسم ملف الديون الخارجية واعداد خطط بديلة للاستثمار بدلا من الاعتماد على واردات النفط خصوصا وان سعر برميل النفط اخذ يتراجع وسط وجود عجز مالي في الموازنة المالية، ومن التحديات الابرز تحدي العلاقات الخارجية التي ستكون ثقيلة هذه المرة وسط التجاذب الامريكي الايراني وسيكون للعراق الدور الابرز في بناء علاقات متوازنة مبنية على المصالح الاستراتيجية للعراق ، في اعتقادي ان الكاظمي امام تحدي داخلي مع اقليم كردستان وهو ملف واردات النفط وحصة الاقليم من الموازنة والمادة ١٤٠ ورواتب موظفي اقليم كردستان ، والتحدي الاخير هو مواجهة التنظيمات الارهابية واعادة بناء وتجهيز الجيش بما يتلائم والمرحلة ، ان نجاح الكاظمي في تنفيذ برنامجه الحكومي وتجاوز تحديات المرحلة سيكون له الاثر البالغ في ملاحم مستقبل حكومة عراقية تنال مقبولية اغلب ابناء الشعب العراقي .