لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى .. ولم يبقى في قوس صبّر العراقيين منزع …!!!
بدون مقدمات .. وباختصار شديد جداً .. يجب إنهاء حكم وسلطة وتسلط أدعياء الشيعة والتشيع الإجرامي الذي تجاوز كل الخطوط .. قبل فوات الأوان !؟ , وبأي وسيلة كانت !!!, حتى لو تطلب الأمر التحالف مع الشيطان الرجيم … !!!, لأنه يتوارى خجلاً من أفعالهم الدونية والوضيعة والخسيسة , وهو بحد ذاته … أي هذا الحكم الشيعي القرقوشي المزعوم الذي بات 99,99% من ضحاياه .. هم من الشيعة المغلوب على أمرهم … بل .. وبات يشكل أكبر خطر وتهديد بالدرجة الأولى على وجود ومستقبل الشيعة في العراق الوطن العربي والعالم !!!, وإذا لم يحّسم أمره وينّتفض ويثور الشعب العراقي , ويطّبق على بغداد والنجف تحديداً من جهاتها الأربعة , فسيستمر مسلسل الدم والإجرام والقتل والذبح والسبي والخطف والاغتيالات , والنهب والسلب , ونشر البدع والخرافات والمخدرات , وإشاعة الفساد والفسق والرذيلة , والفوضى الخلاقة والهلاكة في كل بيت عراقي , وليس فقط في كل محافظة أو قضاء أو ناحية أو قرية أو قصبة عراقية .
هذه الرسالة المقتضبة موجهة لشعوب وحكومات وأنظمة العالم أجمع , وإلى قادة وزعماء العالم أجمع من خلال ممثليهم ومندوبيهم في هيئة الأمم المتحدة , وإلى مجلس الأمن , وإلى دول الاتحاد الأوربي , وإلى منظمة المؤتمر الإسلامي , وإلى جامعتنا العربية التي تقف موقف المتفرج على أكبر جريمة ومجزرة ترتكب بحق الشعب العراقي , والشعب السوري , والشعب اليمني , والشعب اللبناني , والشعب الليبي , والشعب الأحوازي , وإلى جميع قادة وزعماء وملوك وأمراء حكومات الدول العربية والإسلامية التي تعترف وتقيم علاقات دبلوماسية وسياسية وأمنية واقتصادية مع العصابات والمافيات التي تعاقبة وتتعاقب على حكم العراق منذ عام 2003 وحتى نهاية عام 2020 .