22 ديسمبر، 2024 11:43 م

حكومة العراق سياسة ادارة ام همجية صراع (1)

حكومة العراق سياسة ادارة ام همجية صراع (1)

هـكـذا هـو وطـنـي عـليـة دفـع ضـريـبـة مـن اجل الوصول والارتقاء ولكن الى متى فان هذة الضريبة في ازدياد بسبب سياسيين مخادعين الكذب عنوانهم والخيانة ديدنهم لم ولن يكونوا قادة همهم العراق, هم لا يرون انفسهم فقد اصابهم العمى, نعيش في زمن النزيه منبوذ متخلف مكروة والسارق محبوب يحسب من عليه القوم, استلم هؤلاء الذين يسمون انفسهم قادة زمام الامور واخذوا يتحكمون بالعراق كيفما يريدون.
الكهرباء وملفها الشائك حيث صرفت مئات الملايين من الدولارات ولا زال العراق لا يوجد فية كهرباء لينير طريق المواطنين من عتمة السياسيين, اين الرجل المناسب في المكان المناسب اين مختار العصر الم يأته الامر بعد بتقويم الاعوجاج, واين هي اموال وزارة الكهرباء التي صرفت لجيوب المتنفذين في هذة الوزارة اقصد على العقود التي ابرمتها الوزارة مع الشركات العالمية لتوفير الكهرباء للعراق, لكنهم لم يتذكروا ايران التي تبيعهم الكهرباء من اعطاء مستحقاتها, هنالك الكثير من الدراسات تؤكد بان الاموال التي صرفت على الكهرباء كانت تكفي لتوليد طاقة اكثر من حاجة العراق الفعلية لها.
ويستمر التسويف الحكومي او من الممكن تعمد ابقاء العراق بلا كهرباء لكي لا ينـيـر قلوب العراقيين ليبقى هؤلاء متسيدين المشهد, وفي كل ذلك يبقى المتحكم هو همجية الصراع السياسي القذر على المناصب, بعقلية المحاصصة المدمرة.
يا ايها السياسييون الم تصلوا حد الاشباع فقد امتلئت بطونكم قيحاً, اما كفاكم ذلك الخزي الذي انتم فيه, فكروا في انجاز شيئاً ما لنفتخر بة امام الملأ, اجعلوا لانفسم حسنة امام عشرات بل مئات السيئات والويلات التي جلبتوها لهذا الشعب الذي علق أماله على عقولكم لكنها نطقت بالسرقة, وبعد ان احكمتم سيطرتكم على كل شيء ونصبتم انفسكم سراقاً الى امد
الخلاص منكم, اعملوا اشياء بسيطة لنضيفها الى قائمة منجزاتكم التي لا تعد ولا تحصى.
اذهبوا انتم وتسوياتكم واتفاقاتكم وبكل ما اوتيتم من اموال العراق واجلبوا لنا نظام تعليم حديث بمناهجه بشرط ان لا تطبع كل عام في لبنان.
واذهبوا لتجلبوا لنا محولات كهربائية بمبالغ طائلة صناعتها في العراق بنصف ماتسرقون من ثمنها خارجاً وبكفاءة اعلى.
اذهبوا لتتعلموا كيف تحاك السرقات فانتم مغفلون, والشعب بأنتضار عودتكم الميمونة ليرى ما تحملون من تسويات واتفاقات ولا اعلم متى سيكون العراق معروضاً للبيع في غرفكم المظلمة.
لكن ما هو اكيد ان فشلكم اصبح اكثر وضوحــاً من الشـمـس في رابعـة النهار, فماذا تـنـتـظـرون ياقــادة الـعـراق او سـراق الـعـراق الـمـتخـمـون….