23 ديسمبر، 2024 6:43 ص

حكومة العبادي وكشف الحساب‎

حكومة العبادي وكشف الحساب‎

اكثر من عام مر على تصريح سيد الداطلي الشهير بكشف وملاحقة حيتان الفساد وزجهم في السجون واسترجاع الاموال المنهوبة فماالذي تم خلال العام ١- اتهام وزيرين فقط بالفساد احدهم مسيحي وأسقطت التهم لعدم كفاية الادلة. ٢- طرد نواب رئيس الجمهورية الثلاث وأعادتهم المحكمة الاتحادية برد الطعن المرسل اليها. ٣- تقليل الإنفاق الحكومي من خلال استقطاع مبالغ كبيرة وضرائب من وعلى رواتب الموظفين الصغار لا الدرجات الخاصة والمسؤولين الكبار. ٤- فقر السياسة النقدية والاقتصادية وكثرة الحلول الترقيعية العشوائية التي اضرت اكثر من العرق المسيح. اضافة الى الأزمات المزمنة التي خلفها العكيد نوري تنكة ورفاقه في حزب الدعوة العميل وقياداته السطحية (من السطوح مطيرجية او حرامية) وبالتالي عام الخراب دب في هذا الوطن الغني بكل التناقضات وصرنا كالمستجير من الرمضاء بالنار فالعبادي اثبت فشله المطلق بإدارة الدولة فكيف بإدارة أزمة وهو لا يجروء على التصريح بالاسباب الحقيقية وبالأسماء مثل ما فعل سلفه المالكي خوفا من ان يطاله بوكسي الفاسدين ويطردونه شر طردة وهو اضعف قوة وأقل شانا من اقرانه في الحزب وبالتالي وجد نفسه مضطرا للمراوغة والتغاضي عن الفساد في عهده والعهود السابقة لاسيما وان معظم من سرقوا ونهبوا وأفسدوا هم قيادات وأعضاء الدعوة واتباعهم والمتزلفين لهم من كل المذاهب والمشارب مع ضياع الفرصة الذهبية التي نالها من قبل الشعب والمرجعية الرشيدة لضرب الفاسدين لكنه عوضا عن ذلك اصر على ان يكون مهرج العصر وقرقوزه متحملا سيل الانتقاد الداخلي والخارجي لاجراءاته الفوضوية التي لاتطبق الا في اخبار تفقد صدقيتها في الموجز وأصبح نموذجا للنكتة والتندر وهذا هو حال الفاشلون الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا تدير كابينته الوزارية اهواء الصغار وبنات الليل وغرابيب الفساد وبالنتيجة فلم يطبق من قراراته الإصلاحية الا مايمس الفقراء وذوي الدخل المحدود مع حصانة وامتلاء ارباب الفساد محتفظين بمناصبهم ومكاسبهم.

حكومة العبادي وكشف الحساب‎
اكثر من عام مر على تصريح سيد الداطلي الشهير بكشف وملاحقة حيتان الفساد وزجهم في السجون واسترجاع الاموال المنهوبة فماالذي تم خلال العام ١- اتهام وزيرين فقط بالفساد احدهم مسيحي وأسقطت التهم لعدم كفاية الادلة. ٢- طرد نواب رئيس الجمهورية الثلاث وأعادتهم المحكمة الاتحادية برد الطعن المرسل اليها. ٣- تقليل الإنفاق الحكومي من خلال استقطاع مبالغ كبيرة وضرائب من وعلى رواتب الموظفين الصغار لا الدرجات الخاصة والمسؤولين الكبار. ٤- فقر السياسة النقدية والاقتصادية وكثرة الحلول الترقيعية العشوائية التي اضرت اكثر من العرق المسيح. اضافة الى الأزمات المزمنة التي خلفها العكيد نوري تنكة ورفاقه في حزب الدعوة العميل وقياداته السطحية (من السطوح مطيرجية او حرامية) وبالتالي عام الخراب دب في هذا الوطن الغني بكل التناقضات وصرنا كالمستجير من الرمضاء بالنار فالعبادي اثبت فشله المطلق بإدارة الدولة فكيف بإدارة أزمة وهو لا يجروء على التصريح بالاسباب الحقيقية وبالأسماء مثل ما فعل سلفه المالكي خوفا من ان يطاله بوكسي الفاسدين ويطردونه شر طردة وهو اضعف قوة وأقل شانا من اقرانه في الحزب وبالتالي وجد نفسه مضطرا للمراوغة والتغاضي عن الفساد في عهده والعهود السابقة لاسيما وان معظم من سرقوا ونهبوا وأفسدوا هم قيادات وأعضاء الدعوة واتباعهم والمتزلفين لهم من كل المذاهب والمشارب مع ضياع الفرصة الذهبية التي نالها من قبل الشعب والمرجعية الرشيدة لضرب الفاسدين لكنه عوضا عن ذلك اصر على ان يكون مهرج العصر وقرقوزه متحملا سيل الانتقاد الداخلي والخارجي لاجراءاته الفوضوية التي لاتطبق الا في اخبار تفقد صدقيتها في الموجز وأصبح نموذجا للنكتة والتندر وهذا هو حال الفاشلون الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا تدير كابينته الوزارية اهواء الصغار وبنات الليل وغرابيب الفساد وبالنتيجة فلم يطبق من قراراته الإصلاحية الا مايمس الفقراء وذوي الدخل المحدود مع حصانة وامتلاء ارباب الفساد محتفظين بمناصبهم ومكاسبهم.