23 ديسمبر، 2024 3:19 ص

حكومة الرَّفيق «عبدالمهدي» غير مدنيّة وليست على مذهب أمير المُؤمنين الـ عادل

حكومة الرَّفيق «عبدالمهدي» غير مدنيّة وليست على مذهب أمير المُؤمنين الـ عادل

حكومة الرَّفيق «عبدالمهدي» غير مدنيّة وليست على مذهب أمير المُؤمنين الـ«عادل»
​مُديرُ الشَّرَطة الدّوليّة Interpol العراقي، اللُّواء الحقوقيّ «صادق فرج عبدالرّحمن»، وكّدَ أنَّ “هناك 653 مُواطناً عراقيّاً صدرت بحقهم نشرات حمراء (دوليّة) ننتظر استكمال الاجراءات القانونيّة اللّازمة بخصوص ملفات استرداد المطلوبين”. وبيَّنَ أنَّ “ («نجم الدِّين عُمر كريم»، أميركيّ الجّنسيّة قال: “ إنّي أحد الغُرباء I’m just another stranger ”) المطلوب للقضاء العراقيّ بتهم مُختلفة لم يُطلق سراحه، إذ يُتيح القانون اللّبنانيّ للمطلوبين الخروج بكفالة بعد حجز جوازات السَّفر والمُستمسكات الخاصّة لحين استكمال الملفات الخاصّة”.

شفافيّة ابن سعود ونهب وتهريب مافيا مسعود:

وثيقة مُؤتمر الأرشيفات العربيّ في الرّياض صدرت عام 1358هـ، لرواتب أبناء ابن سعود: كان يُصرف مبلغ 100 ريال للاُمراء “سلطان بن عبدالعزيز، عبدالرحمن بن عبدالعزيز، تركي بن عبدالعزيز، نايف بن عبدالعزيز، سلمان بن عبد العزيز”(الملك الحالي رقم 7)، ويُصرف للأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز راتب 400 ريال، والأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز 300 ريال. خلال كلمته في مراسم تأدية اليمين الدّستوريّة لرئيس إقليم شَماليّ العراق نيجيرفان برزاني في أربيل في ذكرى تمكين برزاني لداعش في نكسة الموصل 10 حزيران 2019م، رئيس تحالف الاصلاح والإعمار الفتى عمّار الحكيم هنأ نيجيرفان برزاني بانتخابه رئيسا للإقليم المحلّي شَماليّ العراق ودعا إلى جُملة مِن الأمور يجب تداركها والعمل عليها سريعاً، أوَّلها تصفير نقاط الخلاف بين قوى الإقليم البينيّة الكُرديّة سُليمانيّة- أربيل وبين الإقليم والمركز بروحيّة وطنيّة عالية، وبحرص وإيثار قيادي مسؤول مِن الجَّميع، واكّد سماحته أن الخصوصيّة الَّتي حظي بيها الإقليم بموجب الدّستور العراقي تعد اكثر تميزاً وفرادةً واتساعاً ومُراعاةً للتنوع قياساً بالخصوصيّة في الدّول الفِدراليّة الاُخرى، داعياً إلى طيّ صفحة الماضي وإلى حُلم كُردي جديد هُو العيش ضمن هذا الوطن وتقاسم ثرواته بعدالة والنهوض به والحرص على إعماره وازدهاره، وسيادته واستقلاله، مُؤكّداً إن أحلام الأبناء ليست بالضَّرورة ذاتها أحلام الآباء لأن الظُّروف تتغير والشُّعوب تتطوَّر. قانون النِّفط والغاز والمنافذ الحدوديّة والمُوازنة الحكوميّة وغيرها، ملفات ما زالت تُمثل محطّات حقيقيّة لافتعال الازمات بين الإقليم والمركز بين الحين والآخر، ما يستوجب تصفيرها بجهود وطنيّة خالصة للعراق وشعبه، وعدم السَّماح مُطلقاً لتدخل الآخرين بشؤون العراق الدّاخليّة، فلسنا قاصرين.. ولن نكون هدفاً لمغانم خارجيّة تسعى لإدامة واستغلال الثغرات وفقاً لمصالحها الخاصّة، وان العراق كان وسيبقى سيّدا بنفسِه ولا وصاية لغيره عليه.. ولن نسمح بذلك”. حزب برزانيّ يُفضل التعامل مع القِوى القويّة في مُحافظة كركوك وغيرها مِن المناطق، على أن يتحالف مع عدوّه اللّدود حزب رئيس جُمهوريّة العراق «برهم صالح» (الاتحاد الوطني)، لدرجة دفعته للتعاون مع الحشد الشَّعبيّ في مُحافظة نينوى، مقابل تأمين مصالحه في نينوى والعمل على حل الخلافات مع الحكومة العراقيّة في العاصمة بغداد. النائب «هوشيار عبدالله» دعا في بيان له نيجيرفان برزاني إلى الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها حكومته طيلة السَّنوات السّابقة بحقّ مُجتمع الإقليم، مُبّيناً أن الوعود الَّتي قدّمها برزاني خلال تأديته اليمين الدّستوريّة وعود مُستنسخة لم تتحقق خلال رئاسته للحكومة السّابقة ولن تتحقق خلال السَّنوات القادمة، بل أورث الإقليم تركة ثقيلة، مِن بينها ديون بذمَّة الإقليم بنحو 30$ مليار دولار بحسب تصريحات سلطة الإقليم، علماً حتى الآن لاشفافيّة في هذه الارقام ولانعلم فيما إذا كانت صحيحة ام انها غير دقيقة والهدف مِنها تبييض الاموال، كما ان كابينة الثمانية الَّتي كان يرأسها نيجيرفان بذمّتها ديون لمُوظفي الإقليم البُسطاء بمبالغ كبيرة بسبب الادّخار الاجباري الّذي مُهندسه الأوَّل نيجيرفان، فهناك مُوظَّفين كُلّ مِنهم له ملايين الدّنانير بذمّة حكوم الإقليم حتى الآن لاتوجد بوادر لصرف هذه المبالغ لمُستحقيها “. “ أَمَّا بَعْدُ، يَابْنَ حُنَيْف («عثمان بن حُنَيْف الأنصاري»، عامل الإمام علي عليه السَّلام على حاضرة الْبَصْرَةِ): فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلاً مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إلى مَأدُبـَة فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا تُسْتَطَابُ لَكَ الألوَانُ، وَتُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَانُ (خوان المَأدُبَة). وَمَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إِلى طَعَامِ قَوْم، عَائِلُهُمْ (مُتعففهم) مَجْفُوٌّ، وَغَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ.. وَلكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، وَيَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الاْطْعِمَةِ ـ وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ بِالْـيَمَامَةِ مَنْ لاَطَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ (الرَّغيف)، وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ ـ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى (جائعة) وَأَكْبَادٌ حَرَّى (لكنّها لنفوسٍ نفيسة حُرّة غير خسيسة) ”.
مدنيّة !.. اقرأ “ قصَّة الحضارة The Story of Civilization ” موسوعة المُؤرخ الفيلسوف الأميركيّ «Will Durant»: “ لطالما شرب أهل القبائل دم الإنسان، يشربونه تارة باعتباره دواء؛ وطوراً باعتباره شعيرة دينيّة، أو وفاء بعهد، ويشربونه عادةً على عقيدةٍ مِنهم أنه سيضيف إلى الشّارب القوّة الحيويّة الَّتي كانت للمأكول ”!.
http://www.iraaqi.com/news.php?id=25340&news=7#.XP6d0vZuKM8
​http://www.iraaqi.com/news.php?id=25330&news=7#.XP-dJfZuKM9