18 ديسمبر، 2024 11:27 م

حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب

حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب

دأبت الاحزاب العراقية المتسلطة على هذا الشعب على ترتيب عناوين جديده بين فترة وأخرى وهذا كله لغرض تسويف القضايا وبقائهم في الحكم لاطول فترة ممكنه فبعد الاصلاحات التي صدّعوا رؤوسنا بها ومحاكمة الفاسدين الوهمية خرجوا اليوم بمصطلح التكنوقراط على وزن كذبة نيسان يطرحها البعض ليصدقها الناس ثم تظهر بعد ذلك انها كذبة الفها هؤلاء ليضحكوا بها في زمنأً معين وهذه الحكومة الجديدة والتي طرحوها الان تتألف من وزراء الكفاءات وتأتي من رحم الشعب ولكن هل هذه الكذبة التي صدقها الشعب ستنفذ فعلا من قبل هؤلاء الاحزاب أم انها ستكون كذبة نيسان وايضا مسابقاتعا من الاكاذيب انا لااعتقد ذلك لانهم لايرون اكفأ من احزابهم لادارة البلد كيف يقبلون بهذه الحكومة وهم لايشاركون بها . هؤلاء هم الذين  اطلقوا هذه الكذبة ليصدقها الشعب المسكين والمفارقه انهم منذ اعلانها من قبل العبادي هم اول من تصدى لها وكل حزب اخذ بتأييدها وحتى انهم شرطوا على تقديم المفسدين للقضاء من هذه الحكومة ولاندري من يخدعون بهذه التفاهات والتي عرفها الشعب وفهم ماهو مغزاهم . هل فعلا سيكون الفاسد في السجن اعتقد اننا نحلم لان هؤلاء معصومين من الخطأ ويرون هذه السرقات بأنها عملاً صالحاً وبناء للوطن وعيش الشعب الرغيد وهم يسرقون منذ زمن اي انهم على هذه الحاله منذ عام 2003 وهؤلاء على نفس النمط ويسرون على نفس الطريقة وهذا هو منهجهم كيف بين ليلة وضحاها يدخلون السجن اي تراهات هذه فأين القيم وأين الانسانيه هل الوزير الذي خدم الشعب واصبح يتلذذ بأمواله يحاسب على مرأى من الشعب لا والف كلا هذه في الاحلام وبعيده عن المنال لان هذا الوزير والمسؤول خدم البلد ولايسرق وانما السراق هم الشعب او يمكن ان يكونوا جاءوا من السماء فهذا هو نهجهم وكل الثروات والمقدرات الموجوده في الوطن محسوبه لكل حزبٍ حصته اذن كيف يأتوا بحكومة ليس فيها من سراقهم واين يوجد هؤلاء التكنوقراط اذا لم يكونوا بأحزابهم فهم الكفاءات وهم المهندسين وكل شيء في البلد ولهذا نرى نفس الوجوه وكل تشكيلة وزاريه نفس الاشخاص ولكن يتناوبون على الوزارات حسب الكفاءه المعمول بها في احزابهم كيف لا ونحن نرى البلد يهوي وسوف يكون في الحظيظ اذا مابقوا هؤلاء الاحزاب على رأس الهرم ولااعتقد ان هناك مشروع سينقذ البلد اذا ماجاء منهم لانهم سيعملون لاحزابهم فقط ويرسمون الخطط على مقاسهم ولايرضون بالتغيير مهما حصل … واذأ ماكان هناك أمل ضئيل في الخروج من هذه المحنه وفعلا صادقون لانتشال البلد من الفوضى التي اوقعتموه بها فأقترح عليكم ان تأتوا بهؤلاء الوزراء من خارج احزابكم ودعوهم يعملون كلٌ حسب اختصاصه لينتشلوا البلد من اخطائكم التي حصلت ويعمروا ويعيدوا اقتصادة ولو قليلا من الخراب الذي حل به من فسادكم ولنرى خلال هذه الفترى كيف سيكون البلد من دون تدخلكم ولكن هل هذا الحلم سيتحقق ويتركون امتيازاتهم واموالهم وارصدتهم تضعف هكذا … انا لاارى ذلك ولانملك شيئا سوى الدعاء لاهلنا بالخلاص من هؤلاء الطواغيت التي جثمت على صدر العراق وحمى الله العراق والعراقيين من السراق والفاسدين …