صبحكم الله بالخير …لا أريد أن اطيل في الحديث اليوم الا اني أريد  ان أهنىء العراقيين جميعا وأنا منهم ونبارك لنا ولهم انتصارنا  على ارهاب داعش ومن والاهم وتطهير تكريت من النجاسة ونبارك لحكومة العبادي الانبطاحية هذا الانتصار وحفظها الله وادامها الله ذخرا لنا ..

نعم حكومة العبادي الانبطاحية انتصرت بهمة العراقيين الشرفاء وبهمة الغيارى الابطال الذين لبوا نداء الواجب وقالوا للمرجعية الرشيدة سمعا وطاعة فهي أعلم بما دار ويدور فمرجعيتنا فخرنا وعزتنا وصمام امان العراق ..

نعم حكومة العبادي الانبطاحية انتصرت رغم انف الحاقدين الطائفيين ورغم انف معادلة (7×7 ) رغم أنف كل من أراد الاطاحة بها لا لشي الا انهم فقط لايريدون الخير للعراق ويريدون  تدمير العراق وتدمير العراقيين ونهب خيراته ولم يكتفوا بما نهبوا طوال 10 سنوات عجاف والنيل منهم لا لشيء لانهم أحرار وانتفضوا ضد الظلم والطغيان وقالوا كلمتهم كلا كلا للباطل وكلا كلا للشيطان ..ونعم نعم للتغيير الذي دعت أليه المرجعية مرارا وتكرارا ..

نعم حكومة العبادي الانبطاحية انتصرت في تكريت شاء من شاء وأبى من أبى  وغسلت عار حكومة الفشل السابقة وطهرت أرضها التي  دنسها المجرمون والخونة خنازير داعش ومن والاهم ..

ففي زمن الانبطاحيين استعدنا اراضينا واستعدنا وطننا وطهرنا مدننا  وانتصرنا على خنازير داعش بعد ان عاثت فسادا ببلادنا ..

ففي زمن الانبطاحيين توحدت صفوفنا وقاتلنا جنبا الى جنب مع كل اخواننا من كل الطوائف..

 فأهلا بالانبطاح الذي يرفع رأس العراق عاليا شامخا  فها هي الفضائيات اينما قلبت منها وعلى كل الاقمار التي تبث قد أشادت بتحرير تكريت وكل دول   العالم شهد كله بذلك والفرحة العارمة غزت نفوسنا لتزرع فينا الامل ففي زمن الانبطاح استعدنا اكثر من 60 % من الاراضي التي استولى عليها صنيعت قرن الشيطان..

فشتان مابين زمن الانبطاح وزمن مختار العصر الفضائي …