منذ اليوم الاول للاعلان عن خروج الفايروس من نطاق الصين وانتشاره في العديد من الدول اتخذت حكومة اقليم كوردستان سلسلة اجراءات احترازية لصد هجوم الفايروس وانحصاره في نطاق ضيق ومن ثم القضاء عليه بٲقل الضحايا وقد كان الموقف الحازم لحكومة الاقليم في هذا المجال محل دهشة العديد من الدول ذات الامكانات العظيمة والمنظومات الصحية المتطورة …متسائلة كيف تستطيع حكومة اقليم كوردستان بامكانيات متواضعة الوقوف بحزم بوجه وباء عالمي اربك اكثر الدول تقدما؟ ولاشك ان الجواب يكمن في تعامل الحكومة بحكمة مع هذه الازمة الطارئة وتعاون الكوردستانيين جميعا في تنفيذ الاجراءات التي تصدر من جهاتها المعنية بالامر والشيء الاهم نجاح خلايا الازمة التي تشكلت في محافظات الاقليم في اداء واجباتها علی اتم وجه بهمة الكوادر الصحية والامنية وقوات البيشمه ركة والاشراف الميداني المباشر من قبل رئاسة وحكومة الاقليم لرصد الميزانيات المستوجبة وتٲمين المستلزمات الطبية التي تحتاجها مشافي الاقليم رغم الازمة الاقتصادية المعقدة التي تواجه العالم جميعا بعدما هبطت اسعار النفط الی ادنی مستوياتها وشلت الحركة في جميع القطاعات الاخری….ان نجاح الحكومة في مواجهة هذه الازمة سيكون درسا عظيما للتهيؤ لكل حالة طارئة مستقبلا وذلك باعداد تخطيط سليم للنهوض بالاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في تٲمين الامن الغذائي وتطوير القطاع الصحي والاهم مواصلة تشريع القوانين التي تضمن تطبيق النسبة الاكبر من العدالة الاجتماعية لتكون الحكومة والشعب روحا في جسد واحد….واننا علی ثقة بٲن دولة رئيس وزراء الاقليم مسرور بارزاني لن يدخر جهدا في العمل مع كابينته بروح الفريق الواحد لوضع مصلحة كوردستان وشعبها فوق اية اعتبارات اخری في سبيل بناء مجتمع حضاري متطور قادر علی التعامل مع كل المستجدات بثقة ونجاح …….
