الى ألان الشعوب بمنطقة العراق.. محتارين .. يريدون ألإجابة على هذا ألسؤال.. ( لماذا من حكم رقابنا.. بعد عام 2003 (سرقونا).. ولماذا لا يوجد من يوقفهم عند حدهم . .(لماذا تعجز الديمقراطية المفترضة.. من التصحيح).. أليس من يسكت عنهم شريك في جرائمهم.. هل الخلل بالمكونات .. ام بالكتل السياسية.. ام الخلل بالعملية السياسية من اساسها.. ام الخلل بالعراق نفسه كدولة (فاشلة).. (جعلت من امثال هؤلاء يتعشعشون بالسلطة)..
فلم يبقى شيء في منطقة العراق.. الا وتم سرقته حتى كرامة الانسان وفكره، فسياسة التجهيل وعدم الالتفات للصوت الحر العاقل هي السائدة والحاكمة وربما لو كنا منصفين لا يمكننا استثناء أحدا، فها هو مشروع الفدرالية الذي طرحته المعارضة سابقا وايدته معظم المكونات وصوتت عليه اصبح خطا أحمرا لمن يتكلم، ويهدفون من ذلك (اقصاء المكونات) من جهة.. وتهميش الاصوات الحرة..
فنحن دعاة اقليم وسط وجنوب.. لن نتوقف عن مشروعنا مالم يكون هناك بديلا ينصف الناس ويعطيها الامن والامان والاستقرار ويرجع حقوقها المغصوبة من قبل سياسيين خونه ولن نسمح الى أي مخلوق يصادر حقوقنا، فانتم وصلتم بتضحياتنا وجهادنا في الاهوار، وفي مناطق مختلفة تغربنا عن اهلنا وارضنا عشرات ألسنين ووصلتم للسلطة والجاه بتعبنا ثم تهمشونا وتسرقون اموالنا وتريدون سكوتنا.
نحن لن نسكت ما لم يكن للسكوت هدف وحكمة واقعية، تسرقني وتذلني وتهمشيني وبعد ذلك تمنعني من حرية المطالبة بحقوقي، فباي قيم اخلاقية او مذهب وأي دين وأي اعراف تستندون على ذلك ومن خولكم بمصير البلاد والعباد.
وهنا اخاطب عقلاء وشرفاء ألشيعة فقط
اما الامعات فلا شغل لي بها، أنصفونا.. كيف تريدوننا ان نسكت عن المطالبة بحقوقنا، هل تريدون ان نكون توافه نسكت بكلمة من هنا وهمسة من هناك….. لقد جاهدنا صدام وقدمنا الكثير وهجرنا لا لكي ياتي مجموعة من الحرامية والوجوه الكالحة وتجلس على دفة الحكم تسرق وتنهب وتسقط كرامات الناس …. وبظل حكمها تستباح دماء ويهجر الملايين.. نتيجة عجز هذه الحكومات عن حماية هؤلاء وتواطئها ايضا.. في وقت نجحوا بحماية انفسهم وعوائلهم بارتال الحمايات والجنسيات الاجنبية واقامة عوائلهم خارج وسط وجنوب وخارج منطقة العراق كله.
انا اثق ان كلامي هذا سوف لم يؤثر في شيء، لان هناك مكونات نامت عليه الطابوقة وتم تخديرها، اسكت لاتتكلم , لاتطالب , البعثين سيصلون للحكم ,, انت لا تعرف المصلحة , عمي هناك اجندة خارجية ….
والله ثم والله لقد اتهمونا بانواع التهم ونحن ابناء وسط وجنوب والتشيع لم نكون امعات او مطايا فنحن احرارا كما كنا وحاليا وسنبقى والحمد لله لدينا نصيبا كبيرا من الخبرة والمعرفة والتشخيص…. نطالب بكل حقوقنا وان لم نمنح تلك الحقوق سنبقى نصرخ في كل مكان أنقذوا العراق من مجموعة من اللصوص ولم يوجد من يوقفهم عند حدهم…
انهم يخافون من فدرالية وسط وجنوب، لانها ستؤدي لانتفاء الحاجة لهم.. وتبرز نخب سياسية اصيلة من ابناء وسط وجنوب عبر انتخبات برلمان وحكومة الاقليم.. وسوف ياخذ الشيعي حقوقه كاملة ولا يحتاج ان يلوي رقبته مستجديا بعد ذلك وسوف تطيح العروش الواهية التي صنعوها للاسف بفضل جهادنا وتعبنا وسهرنا وغربتنا، من جهة.. وكذلك بسب عض اليد التي مدت للشيعة عام 2003.
الصبح قريب أن شاء الله
(جاهد صدام وتهجر عشرات السنين لازال لايمتلك شبرا في العراق)