عندما نستعرض المشهد العراقي المؤلم .نرى الشعب العراقي (مقسم )نائمون بدون عمل يتنعمون من واردات البلد ومتوفر لهم كل شئ .ومستيقضون جياع محرومون من واردات البلد ينقصهم السكن والعيش والتعليم والعلاج وهم الاكثرية بالعراق .لكنهم مساكين يتهافتون على التعين من خلال التوسل بالمرشحين للانتخابات القادمة بلكن ينالون حظوظهم بالتعين،لكن سرعان ماتنتهي الانتخابات يتوقف كل شيئ .وتستمر معانات العراقيين الفقراء بالفضائيات (ياله من عار)يتباكون من الجوع وازمة السكن والتعينات والامراض المزمنة من البيوت القديمة الصغيرة المنخورة والازقة الضيقة التى تاسست في زمن العهود العثمانية. وهي تشبه العشوائيات اضافة الى العشوائيات الان هذه الحكومات لم توفر السكن للعراقيين بل وفرت للحزبين المشاركين بالسلطة وللاعوانهم ..
ومن المؤكد هناك اغلب الكتل السياسية ليس لديهم مشاريع او برنامج حيوي يخدم جميع العراقيين وانما ينتظرون تشكيل الحكومة محاصصة او التوافق . ويتم الفرهود .وعندما نتأكد ان المرشح الجديد الذي وصل الى البرلمان حافي لا يملك شيئاً، يضعوا في يديه ملايين الدولارات بدون نظام واضح، وقالوا انظر إليها ولا تحلم بشيء منها، فراتبك عالياً ياولدي حتى خروجك على التقاعد ومهما كانت مدة خدماتك بالوظيفة .وهناك امثله على سبيل المثال المسؤولون السابقون خدماتهم ستة أشهر فما فوق مرتباتهم التقاعدية فرهود كرئيس الجمهورية الشمري ( 51 ) مليون والنائب خضير الخُزاعي( 41.)مليون اضافة للسكن وبعض الخدمات وتعين اولادهم بالسفارات الخارجية وهم يعيشون خارج العراق ومتجنسين .ومن امثالهم بالالف.في حين الموظفين القدماء ( 400 ) الف دينار ماتكفي للعلاج وفاتورة المولدة .هكذا تتداول الحياة بين الناس في زمن السياسين الجياع بالعراق اضافة للرواتب المزدوجة .لكون العدالة بين العراقيين هراء وكذب .
وكان السبب في مثل هذه الأمور هو المال السايب .واستغلاله سئ من قبل الحكومات التى جاءت بعد التغير.اللهم العن الفاسدين الذين يختزلون السلطة لمنافعهم الشخصية .