22 نوفمبر، 2024 1:57 م
Search
Close this search box.

حكايتي مع الاعلام

بدأت هذه الحكاية منذ نعومة اظفاري وتحديداً في عام 1985 حيث كنت اخرج من الروضة واتوجه الى مكتبة (الفكر العربي ) لشراء الجريدة او المجلة ونمت هذه الموهبة حتى يومنا هذا فعند دخولي المدرسة زاد حبي لها خاصة في درس اللغة العربية وكنت انشد منذ ذلك الحين لحب الوطن . فقد كنت انشد الاناشيد المدرسية في المدرسة من كلمات و قصائد تتغنى بحب الوطن خاصة في مرحلة الابتدائية لكن واجهت صعوبة في الكتابة لكني توكلت على الله في مسيرتي و زرع روح التحدي والاصرار على الوصول الى الطريق الامثل . وواجهت صعوبات كثيرة من المجتمع الذي لا يرحم معنى الانسانية بعكس الدول الاخرى التي باتت تحرص الحرص الشديد على رعاية الانسان . ورغم كل تلك الصعوبات وسوء وضعي الصحي فقد اكملت دراستي من قسم علوم الحاسبات . والحمد لله فقد اكملت دراستي وتعينت بإصراري في وزارة الكهرباء لكن حبي للإعلام لم ولن يثني من عزيمتي فقد زاد يوماً بعد يوم من نشر المقالات والقصائد الجميلة التي تهدف الى بث الراي الواحد لكي ننشد بصوت واحد (العراق للجميع) . اخذت معياراً في نشر مقالاتي ان اكون وطني بالدرجة الاولى منذ امد بعيد فالوطن هو الخيمة التي نعيش بها وعلينا ان نكافح من اجل بناء الوطن رغم الظروف الصعبة التي حلت بنا .نظرتٌ الى الحياة فوجدتها مليئة بالأفراح والخير ولكن صادفتني حالة لم تصادفني منذ ولادتي الا وهي حرماني من اجازة السوق رغم استطاعتي على قيادة السيارة .وحصولي على موافقة رسمية من وزارة الصحة وقد طرقت عدة ابواب منذ اكثر من سبع سنين فتساءلت بيني وبين نفسي لماذا كل هذا التعقيد رغم بساطة الامور ولكن الى من نشتكي غير الله عزوجل .ولكن رغم كل ذلك كما اشرت سابقاً اخذت عنوان الصبر والطموح في حياتي منذ الصغر . الا ان بعد عام 2003 وبسبب سقوط النظام البائد اخذ الاعلام مسار اخر حيث بعد اكمالي الكلية وظهور المواقع الالكترونية اخذت حركة نشاط ايجابياً حيث توسعت الاتصالات في بث الخبر و سرعة نشر الخبر كذلك زاد اصراري على النشر في الصحف في داخل العراق ام خارجه . وختاماً استطيع القول باني اعتمدت في مسيرتي على الحكمة ( من جد وجد ومن زرع حصد ) .

أحدث المقالات